سلل شاب الى منزل جارته فجرا اثناء غياب زوجها وشرع في تجريدها من ثيابها تحت التهديد بآلة حادة بنية اغتصابها لكنها تصدت له وتمكنت من اصابته قبل ان تطلق عقيرتها بالصياح حسب ما اعترف به الشاب لاحقا أمام الباحث. وقد تمكن أعوان الحرس الوطني من ايقاف المشتبه فيه اثر تلقيهم الشكاية ولا يزال في حالة ايقاف على ذمة البحث الى غاية أمس الخميس.
وحسب اعتراف الشاب (في نهاية العقد الثاني) فإنه سهر الى ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء وقد احتسى كمية من الكحول، وذكر انه اثناء عودته من مكان جلسته قرب منزل والده مر بمنزل أحد الجيران.
ونظرا لتأكده من غياب صاحب المحل فقد رغب وفق ما اعترف به وتحت تأثير حالة السكر في النيل من شرف زوجته (في العقد الرابع).
وذكر أنه تسور جدار المنزل ثم قفز داخله فوجد جارته تغط في نوم عميق وبجانبها ابنها، فعمد الى تجريدها من ثيابها وعندما تفطنت اليه هددها بواسطة آلة حادة كانت في يده وحاول مواصلة نزع ثيابها قصد الاعتداء على شرفها، الا أن الجارة استغلت انشغاله وتمكنت من افتكاك السلاح الذي بحوزته وعندما حاول استرجاعه تعرض لاصابة على مستوى احدى يديه.
وفي الاثناء أطلقت الجارة عقيرتها بالصياح فأيقظت الجيران الذين هبوا لنجدتها واستجلاء الأمر، وقد روى بعضهم انهم شاهدوا احد الشبان يقفز من السور ويلوذ بعيدا في جنح الظلام.
وبمجرد عودة زوج الجارة من عمله صباحا روت له ما حدث مع جارها الشاب فتولى تقديم شكوى في الغرض مطالبا بتتبع جاره عدليا وبناء على ذلك تمكن اعوان الحرس الوطني من ايقاف المشتكى به بعد سويعات قليلة من الواقعة.
وبالتحري معه اعترف بمحاولته الاعتداء على شرف جارته موعزا ذلك الى حالة السكر التي كان عليها والى الظروف التي يمر بها فتم بناء على اعترافه الاحتفاظ به الى غاية امس الخميس على ذمة البحث في انتظار عرضه على النيابة العمومية.
وذكر احد أقارب الشاب ان والد المشبوه فيه تعرض الى القتل على يد احد الاصدقاء قبل اشهر وقد أثرت الحادثة في نفس الشاب.