مهاجم أستراليا هاري كيويل أن التحكيم الدولي منحاز ضد المنتخبات القليلة الشهرة وانه يتعين على الاتحاد الدولي لكرة القدم القيام بشيء ما حيال هذا الأمر.
ورأى كيويل بعد خروج بلاده من الدور الأول لمونديال جنوب أفريقيا 2010 المقام حاليا، انه لم يتم التعامل مع بلاده بعدل.
وقال كيويل في مقابلة صحافية أن أستراليا دفعت ثمن ستة قرارات خاطئة في سبع مباريات لها في كأس العالم، بدأت بخطأ على الحارس مارك شفارتسر في مونديال 2006 أمام اليابان نتج عنه هدف في مرمى بلاده.
وأضاف كيويل الذي نال بطاقة حمراء في مباراة غانا في الدور الأول: "ماذا يفعل الاتحاد الدولي عندما تتعرض فرق مثلنا للظلم هكذا والفرق الأكبر لا تواجه قرارات مشابهة؟".
وأضاف كيويل: "قالوا لنا أن نقدم لعباً نظيفاً وهذا ما قمنا به. لا أملك شيئاً ضد المنتخبات الكبرى، لكن يسمح لهم القيام بذلك بسبب أسمائهم".
ودافع كيويل (31 عاماً) عن المدرب الهولندي بيم فيبيك بعد أن خرجت بعض الأصوات التي حملته مسؤولية الخروج من الدور الأول وخصوصاً الخسارة الأولى أمام ألمانيا (صفر-4)، واعتبر انه "لو تمكنت أستراليا من التأهل إلى الدور الثاني لاعتبر المدرب الهولندي بطلاً قومياً".
لكن كيويل قال إن فيربيك لم يقدر مزاج الأستراليين الذين أرادوا اعتماد خطة هجومية أمام ألمانيا: "لا نتأقلم مع اللعب الدفاعي، نخرج ونحاول التفوق على خصمنا، وهذا
ما نجح فيه غوس (هيدينك). كان يتركنا نطلق العنان لجموحنا الهجومي. لا أقول أن بيم منعنا من القيام بذلك، لكن أحياناً أنت بحاجة للمخاطرة".
وختم كيويل قائلا انه يأمل تمثيل بلاده لغاية كأس العالم 2014.