دعا وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة إلى حوار “هادئ” و “صادق” مع الشركاء الإجتماعيين الناشطين في مجال الصحة معلنا في هذا الإطار أنه سيتم الشروع في جملة من اللقاءات ابتداء من يوم الأحد.
و أكد الوزير، خلال تدخله في اجتماع له مع ممثلي نقابات قطاع الصحة، على إرادته في تفضيل سبيل الحوار و التشاور قصد “إيجاد معا إجابات ملموسة و واقعية و ملائمة من شأنها إعادة الاعتبار لكافة عمال قطاع الصحة”.
و أشار في هذا السياق ، إلى أن جملة من اللقاءات اليومية “مصغرة” ستنطلق يوم 27 جوان مع ممثلي كل سلك مختص و ذلك قصد “تعزيز كرامة الممارسين و كافة عمال القطاع (…) من خلال الأخذ بعين الإعتبار الحفاظ على كرامة المرضى التي ينبغي أن تبقى في قلب الانشغالات المشتركة”.
و قال ولد عباس، مخاطبا نقابات الصحة “سنباشر معا مسعى يقوم على الثقة و الاحترام المتبادل قصد إيجاد حلول لمطالبكم الاجتماعية المهنية المشروعة و بحث كل مشكل مطروح”.
و أوضح ولد عباس ، أنه سيتم إشراك الشركاء الإجتماعيين في كل المسائل المتعلقة بمنظومة الصحة الوطنية و تطويرها المستقبلي من بينها مراجعة قانون الصحة و إعادة تأسيس مذهب الوقاية الطبية الصحية و إعداد بطاقة وطنية صحية جديدة.
كما سيتم عقد لقاء “في الأيام المقبلة” مع مهنيي الدواء التابعين للقطاعين العام و الخاص.
و من جهة أخرى، عبر الوزير، عن عزمه على إعادة إرساء تأدية اليمين بالنسبة للأطباء المتخرجين الجدد خلال حفل رسمي قصد “إبراز المهمة المقدسة لكل متفوق”.