كشف مدرب نادي مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغوسون بأنه اتصل بمهاجم منتخب إنكلترا وفريقه واين روني ليؤكد له دعمه للفترة الصعبة التي يعيشها الولد الذهبي للكرة الإنكليزية في صفوف منتخب بلاده المشارك في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010.
وأعرب فيرغوسون عن تخوفه من أن التطلعات الكبيرة الملقاة على عاتق روني ابن الرابعة والعشرين من عمره قد تكون أدت إلى العروض السيئة التي قدمها المنتخب الإنكليزي في مباراتيه ضد الولايات المتحدة والجزائر.
وقال فيرغوسون: "لقد تحدثت مع روني الأسبوع الماضي وقلت له إهدأ واستمتع باللعب". وأضاف: "شعرت بوجود الكثير من التشنج في صفوف المنتخب الإنكليزي. لم أر المباراة ضد الجزائر، لكني أشعر بأن التطلعات الكبيرة تؤثر سلباً على أفراد المنتخب الإنكليزي".
وأوضح: "في بعض الأحيان تكون التوقعات عالية جداً، بشكل تؤثر سلباً على أداء اللاعبين فلا يؤدون بالطريقة التي يقدمونها في صفوف أنديتهم المحلية".
واعتبر فيرغوسون بأنه لم يفاجأ بالعروض المخيبة للمنتخبين الإنكليزي والفرنسي في البطولة حتى الآن وقال: "الموسم في أوروبا شاق وتحديداً عندنا في إنكلترا، انتهى الموسم وبعد أيام قليلة انضم اللاعبون إلى صفوف المنتخب بعد أن خاضوا موسماً شاقاً وصعباً. من الصعب الطلب إلى لاعبي المنتخب الإنكليزي أن يقدموا أفضل ما لديهم بعد موسم صعب".
وكشف: "يتوقف الدوري في ألمانيا لأكثر من شهر ولهذا السبب يؤدي المنتخب الألماني بشكل جيد في نهائيات كأس العالم أفضل من أي منتخب آخر. على الرغم من أن المنتخب الألماني الحالي ليس الأفضل مقارنة مع المنتخبات الألمانية السابقة، فإنه دائماً ما يحقق نتائج جيدة في كأس العالم".