يعاني الموهبة الجزائرية أمير سعيود الكثير من المضايقات في فريق الأهلي المصري الذي رفض السماح له بالانتقال لأحد الأندية الليبية التي طلبت خدماته، واشترطت مقابل ذلك إعارته.
وعلى الرغم من العروض المغرية جدا التي تلقاها اللاعب من أقوى الأندية الليبية، إلا أن إدارة الأهلي المصري رفضت تسريحه بصفة نهائية واشترطت إعارته رغبة في تحقيق مكاسب مالية في حال انتقاله النهائي.
ووجدت إدارة فريق أهلي طرابلس الليبي صعوبات كبيرة في مفاوضاتها مع إدارة الأهلي من اجل ضم اللاعب الجزائري وسط تردد من الطرف المصري، خاصة وان سعيود أضحى يفكر بجد في مغادرة هذا النادي عقب الاعتداءات التي تعرض لها مع نهاية مباراة 14 نوفمبر الماضي بين المنتخبين الجزائري والمصري.
ويفكر أمير سعيود في مغادرة النادي الأهلي وتكملة مشواره الاحترافي مع ناد آخر، الا أن العروض مازالت تنهال على اللاعب من كل مكان لضمه خلال فترة الانتقالات الشتويه إما على سبيل البيع النهائي أو الإعارة لمدة سنة.
ووصل نادي الأهلي المصري عرضا من أهلي بنغازي الليبي من اجل ضم اللاعب الى صفوفه على سبيل الإعارة في الانتقالات الشتوية وهو العرض الثاني الذي يصل إلى اللاعب من اجل المشاركة في الدوري الليبي بعد العرض الذي وصل إلى الأهلي من نادي الاتحاد الليبي.. بالإضافة إلى عرض شفوي من النجم الساحلي وبعض الأندية الخليجية.
وسوف يقوم الأهلي بدراسة جميع العروض المقدمة لضم اللاعب مع الطاقم الفني بعد عودة الفريق من الراحة السلبية من اجل اتخاذ القرار النهائي وان كانت كل الدلائل تشير إلى أن رحيل اللاعب عن الفريق لن يكون سوى عن طريق الإعارة فقط نظراً لإمكانات اللاعب المتميزة والتي تبشر بمستقبل باهر في الكره العربية.
الجدير بالذكر أن أمير سعيود كان قد انضم إلى القلعة الحمراء من الأكاديمية العربية للمواهب الشابة ولكنه قابلته بعض المشاكل في الفترة الماضية داخل مصر، غير أن اللاعب تمسك بالبقاء في القلعة الحمراء بعد مساندة جماهير الأهلي له في المدرجات.