يبدو أن تأهل منتخبنا الوطني لكأسي إفريقيا والعالم 2010، إضافة إلى تصريحات المسؤولين على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والطاقم الفني الوطني التي أكدت أن الجزائر بحاجة ماسة لجميع أبنائها، فتحت الشهية لبعض اللاعبين الذين ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية لإبداء رغبتهم في الانضمام للقائمة الحالية للمنتخب سواء على المستوى القريب أو حتى المتوسط والبعيد.
وجدد ميكائيل فابر حارس مرمى نادي كليرمون فيرون الفرنسي رغبته في حمل الألوان الوطنية واللعب لمنتخب الجزائر، من خلال النداء الذي وجهه للمسؤولين على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر حوار أجراه مع أحد المواقع المختصة في كرة القدم.
فقد صرح فابر أنه تمسك باللعب لصالح منتخب الجزائر منذ أن كان صغيرا، حيث أنه وبالرغم من أنه كان يلعب لمنتخب فرنسا، وتمكن رفقة حسان يبدا ومراد مغني من الفوز بكأس العالم لأقل من 17 سنة، إلا أنه كان يحلم دائما بالعودة إلى موطن أبيه الذي تنحدر أصوله من مدينة وهران.
وكان حارس كليرمون فيرون الذي يلعب في الدرجة الفرنسية الثانية قد عبر عن رغبته في وقت سابق بالانضمام للخضر، واغتنم الفرصة هذه المرة لتجديد تمسكه بحمل الألوان الوطنية، مشيرا إلى أنه لن يدخر جهدا لفرض نفسه في تشكيلة الناخب الوطني رابح سعدان، رغم إشارته إلى أنه يدرك جيدا أن المنافسة على حراسة مرمى الخضر لن تكون سهلة، سيما بعد بروز الحارس فوزي شاوشي في مواجهة منتخب مصر الفاصلة.
من جهة أخرى، قال وليد شرفة لاعب نادي جيمناسيتك تيراغون الذي يلعب في الدرجة الإسبانية الثانية أن اللعب لصالح منتخب الجزائر حلم يراوده منذ الصغر، مشيرا إلى أنه لم ينتظر تأهل الخضر إلى كأس العالم 2010 ليظهر نواياه ورغبته في حمل الألوان الوطنية.
وصرح شرفة لموقع "دي زاد فوت" أن يانيس يوسف الذي يلعب معه في نفس النادي، يتجاذب معه أطراف الحديث بخصوص الخضر، خاصة وأنه ينتمي حاليا للمنتخب الأولمبي الجزائري، حيث أشار إلى أن معاينته لبعض لقطات الفيديو التي يأتي بها زميله إلى إسبانيا، ووقوفه على الأجواء التي تميز تربصات مختلف المنتخبات الوطنية زادت من رغبته في اللعب لصالح منتخب بلاده.
وتحدث ابن مدينة البليدة عن ارتباطه بالجزائر التي قال أنه زارها مرتين خلال الأيام القليلة المنصرمة، كما عرج على الحديث عن مجموعة الجزائر في كأس العالم، معتبرا أن الخضر قادرون على قول كلمتهم فيها.