[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حضر نحو 50 ألف شخص مساء الخميس 17 يونيو/حزيران الحفلة الموسيقية للمغني البريطاني ألتون جون في تل أبيب؛ الذي أبقى على حفلته خلافا لعدة فرق روك؛ التي ألغت مجيئها إلى الدولة العبرية.
فقد ألغى كثير من الفنانين والفرق الموسيقية حفلاتها بعد الهجوم الدامي في 31 مايو/أيار على سفن "أسطول الحرية"؛ الذي كان ينقل مساعدات إنسانية لكسر الحصار المفروض على غزة.
ورحبت محطة التلفزيون الإسرائيلية "وان" بألتون جون لدى وصوله، معتبرة أنه "فنان فاضل في بحر من المقاطعين".
ومن الفنانين الذين ألغوا مشاركتهم بعد الهجوم الذي قتل فيه تسعة مدنيين أتراك، الفرقة الأمريكية "بيكسيز" والفرقتان البريطانيتان "كلاكسونز" و"غورياز".
وسبق لأسماء كبيرة في مجال الروك أو الموسيقى العالمية أن تخلت عن المجيء في الأشهر الأخيرة، فقد ألغى عازف الجيتار الأسطوري كارلوس سانتانا و"أب" الراب الأمريكي جيل سكوت-هيرون حفلات لهما لأسباب سياسية.
وكانت مدينة الرباط المغربية قد تحولت مؤخرا إلى قلعة أمنية، وسط إجراءات مشددة، تزامنا مع الحفل الموسيقي الذي أحياه المغني البريطاني ألتون جون بمهرجان "موازين" مساء الأربعاء 26 مايو/أيار، في ظل اعتراضات واسعة من جانب المحافظين.
وألهب ألتون جون حماس الجمهور، الذي قدر بعشرات الآلاف، في حفل عرف إقبالا منقطع النظير؛ ما أدى إلى اختناقات مرورية في عدد من شوارع العاصمة المغربية، عقب انتهاء السهرة الموسيقية، وعرفت الرباط استنفارا أمنيا تحسبا لأية تهديدات.
وتفاعلت الجماهير التي جاءت من مختلف أنحاء المغرب وخارجه لحضور السهرة التي نظمت في ساحة مفتوحة في حي السويسي الراقي مع ألتون جون، وواكب ذلك إجراءات أمنية مشددة خوفا من التشويش على الحفل الذي خلق ضجة كبيرة حتى قبل انطلاق المهرجان.