اعتبر مدرب منتخب نيجيريا السويدي لارس لاغرباك أن طرد لاعبه ساني كايتا في منتصف الشوط الأول في المباراة ضد اليونان كان نقطة التحول التي جعلت الأخيرة تخرج فائزة (2-1) يوم الخميس ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية لمونديال جنوب افريقيا 2010.
وقال لاغرباك الذي استلم تدريب "النسور الممتازة" قبل فترة وجيزة: "لم أر صراحة من المكان الذي كنت جالساً فيه ما حصل لحظة طرد كايتا، وبالتالي لا أستطيع الحكم على الحادثة، لكن ما أجده مؤسفا عدم قدرتنا على التحدث إلى الحكام حتى بعد المباراة".
وأضاف: "من الواضح أن حادثة الطرد كانت نقطة التحول في المباراة، فكل شخص يدرك تماماً في كرة القدم أن اللعب بعشرة لاعبين في مواجهة 11 لمدة ساعة صعب للغاية".
وتابع: "إنه أمر مؤسف حقاً خصوصاً أننا كنا نتقدم بهدف ونسيطر على المباراة ولم يضع المنتخب اليوناني أي ضغوطات علينا، لكن في النهاية نجح الفريق المنافس في الخروج فائزاً (2-1) ويتعين عليَّ أن أهنأه".
وختم "خسارة مباراتين من أصل ثلاث مباريات يعتبر كارثياً بالطبع، لكننا نريد أن نستغل الفرصة الأخيرة السانحة لنا".
أما مدافع نيجيريا وقائدها جوزيف يوبو فأسف لطرد زميله كايتا وقال: "حتى بعد طرد كايتا وإدراك اليونان للتعادل (1-1)، سنحت لنا الفرص للتقدم (2-1) لكننا لم ننجح في استغلالها. الشيء الإيجابي الوحيد هذا المساء أننا لم نخرج من المنافسة تماماً، وسنبذل قصارى جهودنا في مواجهة كوريا الجنوبية آملين في الوقت ذاته أن تكون الظروف في المباراة الأخرى مساعدة لنا أيضاً".