اعتبر صانع ألعاب منتخب البرازيل لكرة القدم كاكا أن فريقه استخلص أشياءً إيجابية من المباراة التي عانى فيها للفوز على كوريا الشمالية 2-1 في مباراته الأولى ضمن مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
وقال كاكا الذي قدم أداءً مخيباً طوال الدقائق السبعين التي شارك فيها قبل أن يستبدل لعدم اكتمال لياقته البدنية بعد إصابة تعرض لها أواخر الموسم: "نستطيع أن نستخلص بعض الإيجابية من هذه المباراة، لكن علينا أيضاً أن نطور مستوانا".
وأضاف: "واجهنا صعوبات كبيرة في الشوط الأول نظراً للتكتل الدفاعي الكوري، لقد أغلقوا جميع المساحات بشكل جيد وقاموا بعمل رائع، كما أننا افتقدنا إلى السرعة، لكن في النهاية حصدنا ثلاث نقاط وهذا الأهم".
وأوضح: "أنا سعيد من مستواي إذا ما اعتبرنا بأنني أعود من إصابة، نجحنا في تسريع الإيقاع في الشوط الثاني فسجلنا هدفين".
ايلانو
أما ايلانو صاحب الهدف الثاني، فقال: "بالنسبة إلي، فإن الأسابيع الثلاثة التحضيرية قبل انطلاق المونديال عادت علي بالنفع بالنسبة إلى التأقلم مع أجواء الفريق والاستعداد البدني، أنا جاهز لمساعدة المنتخب الوطني".
وأوضح: "أشعر بالفخر كوني دونت اسمي في سجلات كأس العالم خصوصاً أن الهدف جاء في اليوم التالي من احتفالي بعيد ميلادي".
وكشف: "ارتكبنا بعض الأخطاء في الشوط الأول ونجحنا في تداركها في الثاني. يجب أن نتحلى بالصبر إذا أردنا الفوز باللقب".
دونغا
من جهته، أعرب مدرب البرازيل كارلوس دونغا عن رضاه بعد أن قدم بحسب رأيه "مباراة جيدة، خصوصاً في الشوط الثاني."
وقال دونغا: "خاض فريقي مباراة جيدة خصوصاً في الشوط الثاني، لقد افتقدنا إلى بعض التفاهم والى السرعة في التمريرات".
وأضاف: "أنا راض عن النتيجة خصوصاً أنها كانت المباراة الأولى وكان من الطبيعي أن تكون أعصاب اللاعبين مشدودة بعض الشيء بعد أسابيع من التدريب. بالطبع نريد أن نلعب بطريقة أفضل وسنفعل".
وتابع: "عندما نلعب ضد منتخب يلعب بطريقة هجومية نجد مساحات أكثر، أما عندما نواجه منتخباً يعتمد أسلوباً دفاعياً بحتاً، تصبح المباراة أصعب أكثر ويصبح من الصعب الاعتماد على الهجمات المرتدة، لكن في الشوط الثاني سنحت لنا فرص عدة".