تسببت مكافأة التأهل للمونديال التي رصدتها شركة "نجمة" للاتصالات للمنتخب الوطني في فتنة داخل كواليس المنتخب بسبب محدودية عدد السيارات مقارنة بالمساهمين في الانجاز التاريخي للخضر.
ولم تتمكن الاتحادية من تحديد أسماء العناصر المستفيدة في وقت تلقى أزيد من 38 لاعبا مكافآت مشاركتهم في التصفيات بالإضافة إلى أعضاء الطاقم الفني والإداري، لكن القيمة التي رصدتها "نجمة" جعلت الاتحادية في حرج.
ووضعت الفاف قائمة بأسماء المستفيدين، بينما وضع سعدان قائمة أخرى مع وجود اختلاف بسيط في بعض الأسماء، وهو ما جعل الطرفان في حرج.
وكان المدرب الوطني قد أبدى تحفظه من وجود بعض الأسماء التي لم تشارك سوى في عدد بسيط من المباريات بينما همشت بعض الأسماء التي شاركت في عدد أكبر.
وتفكر الفاف في تخفيض عدد المستفيدين الى 23 لاعبا مع توزيع السبعة المتبقية لأعضاء الطاقم الفني والطبي، لكن ذلك لم يلق قبولا من المدرب الوطني الذي يرى بأن كل أعضاء طاقمه الفني معنيون بالمكافأة.
تأجيل الحفل إلى حين وجود حل؟
وقد تضطر الاتحادية بالاتفاق مع الشركة الراعية للحفل إلى تأجيله إلى حين التوصل إلى اتفاق إما بتوسيع القائمة لتشمل كافة الأطراف أو تركها إلى ما بعد نهائيات كأس إفريقيا للحفاظ على استقرار المنتخب وتجنيبه أزمة "مفتعلة" يمكن تفاديها.
وكانت متعامل الهاتف النقال "نجمة" قد تعهدت على إقامة حفل فخم على شرف عناصر المنتخب الوطني في حال تمكنهم من بلوغ المونديال، وتم برمجة أيام قلائل قبيل تنقل المنتخب إلى انغولا في 2 جانفي المقبل بفرنسا.
وكان من المرتقب أن يحضر الحفل العديد من الشخصيات الرياضية البارزة يتم من خلالها تسليم اللاعبين سيارات من نوع "ڤولف 6".
سطيف تطالب بمراجعة الحسابات في قضية حاج عيسى
في نفس السياق اعتبرت إدارة وفاق سطيف أن ما حصل لمتوسط ميدانها حاج عيسى ظلما وإجحافا رغم إقرارها بان اللاعب اخطأ والجزاء من جنس العمل على حد قول أوساط من إدارة الوفاق.
لكن أطرافا لم تهضم إقصاء اللاعب الذي كان يستجيب لنداء المنتخب الوطني بشكل عادي وتصرفه كان مجرد حالة تذمر للضغوط الكبيرة التي انتابته خاصة في ظل رغبته الشديدة في المشاركة في مباراة الذهاب أمام مصر.
واعتبر من غير المعقول أن يحرم حاج عيسى من منحة المونديال لسبب انضباطي بينما قام أكثر من لاعب محترف بتصرفات غريبة أثناء التصفيات وصل بهم إلى حد مغادرة معسكر المنتخب دون أن يؤنبوا.