اتهم الرئيس الايرانى محمود احمدى نجاد هذا الجمعة في شانغهاى القوى النووية بأنها “تريد احتكار التكنولوجيا” و”تمنع الآخرين من استخدام النووي سلميا”.
وقال إن “القوى النووية لا تدع الآخرين يستخدمون الطاقة النووية ولو سلميا.. وبعضها استخدم قنابل مدمرة”.
وأضاف نجاد اثر زيارته الجناح الايرانى فى معرض شانغهاى العالمي بشرق الصين أن القوى النووية “تريد احتكار العلم والتكنولوجيا لحماية مصالحها المادية”.
هذا وشدد ممثل إيران الدائم بالوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية اليوم الجمعة على أن بلاده لن توقف تخصيب اليورانيوم ولو للحظة واحدة رغم العقوبات الجديدة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عن سلطانية قوله في تعقيبه على قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر أول أمس الأربعاء و القاضي بفرض عقوبات جديدة على إيران أن “إصدار مجلس الأمن قراره ضد طهران لن يؤثر على نشاطها النووي السلمي أبدا”.
من جانبه اعتبر علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني اليوم أن إصدار قرار مجلس الأمن “يهدف للتغطية على أجواء الإدانة و الاستنكار ضد إسرائيل لجرائمها الأخيرة ضد قافلة الحرية” التي كانت تعتزم كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثلاث سنوات.
ووصف بروجردي القرار الجديد ضد بلاده بأنه “سياسي بحت” موضحا أن الولايات المتحدة عمدت إلى اتخاذ هذا القرار بسبب الضغوط التي تواجهها بعد توقيع ايران وتركيا والبرازيل علي بيان طهران.
وكان مجلس الأمن الدولي فرض أول أمس الأربعاء مجموعة رابعة من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي الذي تؤكد طهران على أنه سلمي بحت فيما يشك الغرب في ذلك ويتهم طهران بالسعي إلى “تصنيع أسلحة نووية”.