نظام التقييم في البكالوريا يخضع للمعدل العام وليس للأماكن البيداغوجية .

أكد أحمد تيسة المستشار بوزارة التربية الوطنية أن نتائج امتحان التعليم الابتدائي التي تم الإعلان عنها مؤخرا تتعلق بنتائج فقط بالدورة الأولى وهو الأمر الذي قد يشيع نوعا من الاطمئنان في نفوس عائلات التلاميذ الذين اخفقوا في هذه الدورة .
وفي هذا الشأن شدد المستشار بوزارة التربية خلال حلوله ضيفا هذا الخميس في حصة ضيف الثالثة على ضرورة أن يقدم الأولياء نصائح توجيهية وإرشادات لأبنائهم لمراجعة دروسهم بصفة طبيعية لمعاودة اختبارات الدورة الثانية واللحاق بركب الناجحين في الدورة المنصرمة.
و أكد تيسة و أن السنوات الأخيرة سجلت ارتفاعا في نسبة النجاح في كل امتحانات نهاية الطور بتسخير إمكانيات مادية و بيداغوجية هامة في هذا الميدان ، و ركز بالمناسبة على أن عملية التصحيح في شهادة البكالوريا و الانتقال خاضع للمعدل المقدر بعشرة من عشرين و ليس كما يعتقد البعض بان الأماكن البيداغوجية هي التي تحدد نسبة النجاح .
و في الأخير ختم تيسة قوله بان سيرورة امتحانات البكالوريا للسنة الدراسية 2009-2010 ميزتها الشفافية والمصداقية بالنسبة للتلاميذ و عائلاتهم من حيث التنظيم وطبيعة المواضيع ،و ستأخذ رغبات التلاميذ بعين الاعتبار.

بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك