أعلنت شرطة جنوب أفريقيا يوم الخميس أنها ألقت القبض على ثلاثة من المشتبه بهم في القيام بعملية سطو تعرض لها صحافيان برتغاليان وآخر إسباني من قبل عصابة مسلحة خلال تواجدهم في مكان إقامتهم الفخم في جوهانسبورغ يوم الثلاثاء قبل يومين فقط من انطلاق نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 لكرة القدم.
واقتحمت العصابة خلال ليل الثلاثاء فندق "ماغاليسبورغ"، شمال-غرب جوهانسبورغ، وقامت بسرقة معداتهم خلال نومهم، وعندما استيقظ احدهم أمرته العصابة بلزوم الصمت تحت تهديد السلاح.
وجاء في بيان للشرطة أنها استعادت بعض الأغراض المسروقة من الصحافيين الثلاثة الذي خسروا جوازات سفرهم، أموالاً نقدية ومعدات تصويرية.
حادث سرقة جديد
وفي تطور جديد ذكر تقرير إخباري يوم الخميس أن أربعة صحفيين صينيين يغطون أحداث نهائيات كأس العالم سرقت منهم كاميرا وأموال نقدية في أحد شوارع جوهانسبرغ.
وذكرت صحيفة "بكين نيوز" أن الصحفيين تعرضوا لاعتداء "عدة أشخاص مسلحين من أصحاب البشرة السمراء" بعد أن أوقفوهم على جانب الطريق بينما كانوا في طريقهم لإجراء مقابلة صحفية بسيارتهم المؤجرة يوم الأربعاء.
وأوضحت الصحيفة أن السارقين أنزلوا أحد نوافذ السيارة وطلبوا من الصحفيين فتح الباب، وبعدها وجه السارقون "تهديدات جادة" لأقرب الصحفيين جلوسا إلى الباب حيث استولوا على أمواله وكاميرا تقدر قيمتها بنحو عشرة آلاف يوان (1500 دولار)، ولم يصب أي من الصحفيين بأذى.
ولم يشر التقرير إلى عدد السارقين الذين اعتدوا على السيارة أو نوع الأسلحة التي كانوا يحملونها، وأضافت الصحيفة أنها مازالت تحقق في تقارير أخرى غير مؤكدة حول تعرض صحفي صيني آخر من سكان بكين للسرقة في جنوب أفريقيا مؤخراً.
وكتبت: "إن جنوب أفريقيا ليست آمنة، وهذا أمر معروف تماما بالفعل للجميع ".
وظل الأمن إحدى القضايا الرئيسية قبل انطلاق بطولة كأس العالم حيث ثارت العديد من الشكوك حول قدرة مسؤولي جنوب أفريقيا على ضمان سلامة وأمن زوار البلاد.