سعدان كان محقا في اختياره مباراة الإمارات اختبار جيد قبل المونديال

بالرغم من التحفظات التي أبداها الكثير من الملاحظين، بشأن اختيار منتخب الإمارات العربية المتحدة للعب آخر مباراة ودية للمنتخب الوطني الجزائري، قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا، تبين بعد نهاية هذه المباراة، حتى وإن لم يكن مستواها كبيرا، أن الناخب الوطني رابح سعدان لم يخطئ في اختياره لهذا المنافس، حيث أظهر الإماراتيون ندية جيدة ومفيدة للاعبين الجزائريين، وهو المقصود من إجراء هذا النوع من اللقاءات الودية، من أجل الوقوف على مدى جاهزية الفريق واللاعبين في الصراعات الثنائية.

وعكس مباراة إيرلندا، التي ظهر فيها المنتخب الوطني هشا، في جميع خطوطه، إسترجع الفريق في مباراة أمس أمام منتخب الإمارات، نوعا ما توازنه المعهود، خاصة على مستوى الخط الخلفي، وذلك بعودة الثنائي عنتر يحيى ومجيد بوغرة، وتأكيدا للوجه الذي ظهر به أمام إيرلندا، يبدو أن لاعب سانتندار الإسباني، مهدي لحسن تأقلم كليا مع التشكيلة، وكان موفقا في استرجاع الكثير من الكرات، وغلق الثغرات .
ومرة أخرى، يبقى خط الهجوم نقطة إستفهام المنتخب الوطني، التي تستدعي من رابح سعدان البحث عن الحلول االبديلة، وقد يكون الحل في التغيير الذي قام به المدرب في الشوط الثاني، بالإعتماد على رأس حربة واحد، عوض إثنين بعد خروج غزال وجبور، ودخول صايفي والجناح الطائر رياض بودبوز .
ومهما يكن، فإن الجمهور الجزائري، يكون إطمأن نوعا ما على منتخبه، بعد المخاوف الكبيرة التي إنتابته في المباراة الأولى أمام إيرلندا

الولايات المتحدة تكتسح أستراليا بثلاثية
تمكن منتخب الولايات المتحدة الأمريكية من الانتصار على منتخب استراليا بثلاثة أهداف لهدف 3 - 1، وسجل لكتيبة بوب برادلي كل من بادل لاعب لوس أنجلس غالاكسي الأمريكي الذي أمضى هدفين في الدقيقتين 4و31، وغوميز الذي وسع الفارق في الوقت بدل الضائع من المقابلة، وسجل هدف استراليا الوحيد كاييل في الدقيقة 19، ليظهر رفاق بوكانيغرا جاهزيتهم للموعد العالمي، وكذلك قدرتهم على العودة بعد الانهزام المر في أولى المقابلات التحضيرية أمام تشيكيا بأربعة أهداف لهدف وليؤكدوا صحوتهم بعد تفوقه الأسبوع الماضي على تركيا بثنائية.