" أحب الدراسة، ولكن منذ أن تم اختياري لمرافقة بعثة برشلونة في أبو ظبي، فإنني لا أستطيع النوم و أنا اتخيل نفسي مع لاعبي المفضل، ميسي "
هكذا كانت كلمات الطفل الإماراتي عبد الله علي راشد، الطالب في الصف الرابع في مدرسة الإمارات الوطنية و الذي تم اختياره ليكون برفقة بعثة برشلونة خلال تواجد الفريق الكتالوني في أبو ظبي للمشاركة في كأس العالم للأندية.
علي عبد الله و الذي يبلغ التاسعة من العمر سيقوم برفقة سبعة أطفال آخرين ( ستة أولاد و بنت واحدة ) بمرافقة فريق برشلونة خلال دخوله الى أرضية الملعب في بداية المباريات.
" أريد أن يفوز البرشا بكأس العالم للأندية، انه فريقي المفضل و حلمي أن أتواجد في الملعب و انا أمسك بيد ليونيل ميسي و زلاتان ابراهيموفيتش ، أنتبه كثيراً لدراستي، ولكني ايضاً أحب لعب كرة القدم خلال العطل. برشلونة هو فريقي المفضل بالرغم من أن والدي يشجع ريال مدريد. في أغلب الأحيان، لا أستطيع مشاهدة مباريات الفريق لأنها تكون في وقت متأخر و أمي تطلب مني أن اذهب للنوم مبكراً " قال عبد الله.
كما أضاف الطفل العاشق لبرشلونة " حتى الآن، فإن المباراة الوحيدة الكبيرة التي شاهدتها في مدينة زايد الرياضية كانت مباراة مانشيستر سيتي ضد منتخبنا الوطني. أنا فخور جداً لاستضافة الإمارات كأس العالم للأندية حيث نستطيع رؤية لاعبين كبار " قال عبد الله الذي أصبح الآن من أكثر الأطفال شهرة في المدرسة بعد أن قامت الفيفا باختياره ليتواجد مع فريق برشلونة على أرض الملعب.