بحث ، محمد الصغير بابس رئيس المجلس الوطني الإقتصادي و الإجتماعي و جون فرانسوا روبار عضو بالمجلس الفرنسي الإقتصادي و الإجتماعي و البيئي و رئيس الكونفدرالية العامة لفرنسا للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة ، اليوم الجمعة بالجزائر ، فرص التعاون و الشراكة بين المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الجزائرية و الفرنسية.
و حسب بيان للمجلس الوطني الإقتصادي و الإجتماعي فقد استعرض الجانبان أيضا الأهمية التي اكتستها الدورة المشتركة للتشاور بين المجلس الوطني الإقتصادي و الإجتماعي و المجلس الفرنسي الإقتصادي و الإجتماعي و البيئي التي عقدت في فيفري 2009 بالجزائر ثم بمرسيليا.
كما كانت التحديات الكبرى المتضمنة في البرنامج الخماسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للجزائر محور النقاش بين الطرفين الذين اتفقا على إقامة تعاون يعتمد على تحقيق نمو حقيقي متبادل و مولد للثروات و مناصب الشغل بما يعود بالفائدة على الجميع حسب نفس المصدر.
و اختتم البيان، أن الطرفين اتفقا أيضا على الحفاظ على اتصالات منتظمة من شأنها تعزيز وتوسيع أفاق التعاون بدء بورشة العمل المقبلة التي ستعقد على المستوى الرفيع.
باتريس باولي يؤكد أن “العلاقات الفرنسية – الجزائرية متينة وبخير
وكان في وقت متزامن قد قال باتريس باولي مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية في لقاء مع فرانس 24 إن العلاقات الجزائرية – الفرنسية جيدة ولا تمر بأزمة كما يزعم البعض، مؤكدا أن فرنسا لا تزال الشريك الاقتصادي الأول للجزائر وأن الحوار دائم ومستمر بين البلدين.
و استبعد مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية وجود أي أزمة في العلاقات الفرنسية – الجزائرية.
وقال باولي في حوار خاص مع فرانس 24 “لا توجد أزمة بين الجزائر وفرنسا، والعلاقات بين البلدين متينة”، مضيفا أن العلاقات الدبلوماسية “قد تمر في بعض الأحيان بصعوبات وتساؤلات ولكن هذا شيىء عادي”، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحوار الذي يشمل ملفات مختلفة مستمر بين الحكومتين وأن “.الجانب الفرنسي ينظر إلى المستقبل بروح بناءة وثقة عالية”
فرنسا لا تزال الشريك الاقتصادي الأول للجزائر
وذكر الدبلوماسي الفرنسي أن فرنسا هي الشريك التجاري الأول بالنسبة إلى الجزائر، لكنه أصر على ضرورة أن يعمق البلدان الحوار حول بعض الملفات.
وأضاف ينبغي حسبي باولي “على العلاقات الفرنسية – الجزائرية أن تواكب العصر الحديث، هناك اتفاقيات يعود تاريخها إلى ثلاثين أو أربعين سنة، لقد حان الوقت لتجديدها”.
من جهة أخرى، وصف الدبلوماسي اللقاء الذي جمع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال القمة الأفريقية – الفرنسية قبل ثلاثة أيام في مدينة نيس بـ”الحميمي والصادق” مشددا على أن اللقاء “طغت عليه روح إيجابية