بالرغم من الشروحات والتطمينات التي قدمها رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة لرؤساء فرق القسمين الأول والثاني في إجتماعه بهم أول أمس، بخصوص ملف الإحتراف، مايزال الغموض يكتنف هذا الملف من عدة جوانب، أهمها تحديد الأندية المعنية بتقديم ملفات الإحتراف.
حيث أكد مشرارة أن فرق القسم الوطني الثاني أيضا معنية بذلك، وبإمكانها تحضير ملفاتها وتقديمها للفاف لدخول الإحتراف.
وتأتي تصريحات رئيس الرابطة الوطنية متناقضة مع قرارات المكتب الفيدرالي التي أصدرها في إجتماعه يوم الثلاثاء الماضي، والذي كان بيانه واضحا في إقصاء فرق القسم الوطني الثاني من دخول الإحتراف. ولكن يبدو أن إحتجاجات رؤساء فرق القسم الثاني على مشرارة، والضغط الكبير الذي مارسوه عليه، جعله يبقي الباب مفتوحا أمامهم للتحول إلى مؤسسات إقتصادية ودخول الإحتراف.
من جهة أخرى، تأكد أن الرابطة الوطنية لن تعقد أي جمعية عامة، وكل القرارات ستتخذ على مستوى المكتب الفيدرالي، وبالتالي كل الأمور تبقى مؤجلة إلى ما بعد 30جوان وبعد دراسة الملفات التي ستتقدم بها الأندية.
وفي نفس السياق، علمت الشروق بأن كل القرارت المتعلقة بهذا الملف، قد أجلت إلى ما بعد مونديال جنوب إفريقيا وعودة جميع المسؤولين الذين سيرافقون المنتخب الوطني، حيث لحد الآن لا أحد يعلم عدد الأندية التي ستنشّط البطولة المحترفة الموسم القادم، والتي قد تضم مجموعتين. طالما عدد الفرق التي ينتظر أن تقدم ملفاتها سيتجاوز من دون شك 16 فريقا، فيما سيتشكل القسم الوطني الثاني كما هو معلوم، من ثلاث مجموعات شرق، غرب ووسط .