الأولمبية القطرية تستعد لختام موسمها الرياضي

تواصل اللجنة الأولمبية القطرية استعداداتها لحفل ختام الموسم الرياضي 2009-2010 إذ أكملت اللجنة جاهزيتها لانطلاق فقرات الحفل السنوي يوم الأحد القادم الموافق السادس من شهر حزيران/يونيو الجاري تحت رعاية وحضور الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني.

وفي إطار استعداداتها للحفل، أصدرت اللجنة عبر إدارة العلاقات العامة والتسويق كتيباً متميزاً خاص بحفل ختام الموسم.

وتضمن الكتيب العديد من الموضوعات والأخبار الرياضية تصدرها تقرير حول تقديم الشيخ محمد بن حمد آل ثاني لملف استضافة مونديال 2022 في زيورخ حيث بيّن أن تقدم قطر بهذا الملف يأتي إحساساً منها بمسؤوليتها تجاه المنطقة وهي تحمل آمال منطقة الشرق الأوسط بأن تنال فرصتها في تنظيم هذا الحدث الهام.

واشتمل الكتيب على كلمة للمحتفى بهم ونبذة عن دورة الألعاب العربية التي ستستضيفها الدوحة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام القادم, علاوة على تقرير مفصل حول نجاح الدوحة في استضافة بطولة العالم لألعاب القوى للصالات المغلقة وتنظيم كأس آسيا لكرة القدم 2011, ومشاركة قطر في دورة الألعاب الأسيوية الأولى للشباب في سنغافورة, بالإضافة إلى خبر عن إحراز قطر لثماني ميداليات ملونة آسيوية الصالات, وتقرير حول تنظيم الدوحة لبطولة العالم لأندية الكرة الطائرة, وتنظيم نادي السد لبطولة السوبر غلوب لكرة اليد وحصول السد على المركز الثاني, وتقارير عن كأس الأمير لكرة القدم وكأس سمو ولي العهد.

واحتوى الكتيب على معلومات وتصريحات من المحتفى بهم والشركات والجهات التي تم تكريمها بمناسبة ختام الموسم.

وتم تسليط الضوء على البطولات العالمية الدولية التي تنظم في قطر وبفضلها اكتسبت قطر مكانة مرموقة في الساحة العالمية، وأيضاً بتنظيم المسابقات والبطولات المحلية التي أصبحت بجهد من الاتحادات والأندية الرياضية تضاهي التنظيم والاستعدادات في البطولات العالمية وكانت اللجنة الأولمبية تضع جدولاً لجميع البطولات المختلفة ضمن الأجندة السنوية لها.

وفي إطار متابعتها الإعلامية لحفل ختام الموسم الرياضي 2009-2010 أنشأت اللجنة الأولمبية القطرية رابطاً خاصاً بموقعها الالكتروني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ويتضمن الرابط لقاءات وبيانات مختلفة عن المحتفى بهم إذ تم إعداد تقارير عديدة عن نجوم الموسم احتفاء بهذه المناسبة، وللتعرف على الرياضيين المكرمين وأهم انجازاتهم الرياضية في كل الألعاب الفردية والجماعية وانجازاتهم على صعيد المحافل المحلية والعالمية وأيضاً الشخصيات الرياضية الرائدة التي كانت لها دور فعال في تطوير الرياضة داخل قطر، والإداريين المتميزين والإداريات المتميزات.

ويسهم الرابط في تقديم خدمة إعلامية مميزة لوسائل الإعلام المحلية التي تستطيع أن تنقل عن الموقع الالكتروني للجنة هذه التقارير في إطار التعاون المتبادل بينها وبين اللجنة الأولمبية القطرية ورؤيتها المشتركة في إبراز الجانب المشرق من الرياضة القطرية وتسليط الضوء على إنجازات اللاعبين والإداريين والمسؤولين.

الاتحاد القطري للرماية

استعاد الاتحاد القطري للرماية لقب الاتحاد الذهبي الذي سبق له الفوز به قبل موسمين.

وبالتأكيد اختيار الاتحاد القطري للرماية مرة أخرى لم يأت من فراغ وإنما جاء بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها في الموسم الرياضي المنقضي 2009-2010 إذ حقق الرامي المتألق راشد العذبة إنجازاً كبيراً يضاف إلى رصيد انجازاته العالمية بحصوله على برونزية بطولة العالم للـ"دبل تراب" التي أقيمت في الصين مسجلاً (145) طبقاً بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من ذهبية العالم التي ذهبت إلى الصيني جونجيه الذي سجل (146) طبقاً فيما فاز بالفضية الاسترالي مارك رشيل الذي سجل (145) ولكنه حسم الفضية في الجولة الحاسمة مع العذبة.

كما حققت الرماية القطرية نتائج مشرفة في البطولة الآسيوية لأسلحة الخرطوش التي احتضنتها تايلاند حيث توج فريق الرجال للـ"دبل تراب" المكون من راشد حمد العذبة وحمد علي المري بالميدالية الفضية بعد منافسة قوية ومثيرة على المركز الأول وبدوره دخل الفريق النسائي القطري المكون من الراميات نورة العلي وخلود الخلف ونوال الخلف موسوعة الانجازات الآسيوية للـ"دبل تراب" اثر تتويجهن بالميدالية البرونزية وحقق المنتخب القطري المؤلف من الرماة عبد العزيز صالح العطية وراشد حمد العذبة وسعيد حمد بوشارب برونزية مسابقة "الإسكيت".

وجاء المنتخب القطري للرماية في المركز الثاني بالبطولة العربية التاسعة التي أقيمت في الكويت بعد أن حقق 34 ميدالية كان منها ثمان ذهبيات، وحصدت قطر (22) ميدالية ملونة منها ذهبية في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في العاصمة الإيرانية طهران، وفي البطولة الآسيوية التي أقيمت في كازاخستان فقد حصل البطل راشد العذبة على المركز الثاني للفردي في الـ"دبل تراب" ونال منتخبنا برونزية المركز الثالث للفرق وكذلك المنتخب النسائي برونزيه المركز الثالث للفرق علاوة على إحراز بطلنا راشد صالح برونزية مسابقة "الإسكيت" الرجال ورامي المستقبل علي أحمد الاسحاق "الإسكيت" للناشئين، وحل المنتخب القطري ثانياً بعد أن جمع ذهبيتين و 4 فضيات و 4 برونزيات في بطولة الخليج الثانية للرماية للشباب التي استضافتها الدوحة.

كل هذه الإنجازات وغيرها تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الاتحاد القطري للرماية كان الأحق والأجدر بالحصول على لقب الاتحاد الذهبي مع الإشارة في الوقت نفسه إلى أن الاتحاد لم يكتف فقط بهذه الجائزة وإنما كانت الرامية المتألقة بهية منصور الحمد على موعد مع جائزة رياضية الموسم إثر نتائجها البارزة في المشاركات الأخيرة وبالأخص حصولها على خمس ميداليات في البطولة العربية بالكويت.

الرماية القطرية أصبحت من الرياضات التي دائماً ما تسجل حضورها البارز في مختلف المحافل الخارجية سواء الخليجية منها أو العربية أو القارية أو حتى العالمية وإذا كان من الصعب الوصول إلى القمة فإن الأصعب هو الحفاظ عليها ولكن الاتحاد القطري للرماية نجح في ذلك من خلال مشاركاته خلال السنوات الأخيرة لأنه لا يسجل حضوره في أي بطولة من دون أن تكون له بصمة ونصيب من الميداليات ولكن في الوقت نفسه لا زالت آماله كبيرة ولا شك بأن الحصول على ميدالية " أولمبية " يأتي في مقدمة الطموحات وربما بعد عامين من الآن يتحقق هذا الطموح من خلال أولمبياد " لندن 2012 ".

الاتحاد القطري للرماية يعمل وفق منهجية مدروسة وتخطيط سليم من قبل مجلس إدارته برئاسة محمد بن علي الغانم حيث أنه إلى جانب اهتمامه بالمنتخبات يعمل على تكوين قاعدة كبيرة من الرماة والراميات بما يضمن له استمرار مسيرة الإنجازات في السنوات القادمة.

وقد أكد محمد بن علي الغانم على أن لقب الاتحاد الذهبي يعني أن الاتحاد القطري للرماية يسير في الطريق الصحيح وقال إن هذا الاختيار وسام على صدر الرماة والراميات في دولة قطر، وتتويجاً للجهود الرائعة التي يبذلونها على مدار الموسم من أجل تحقيق الانتصارات والبطولات والوصول إلى الأرقام القياسية محلياً وإقليمياً وقارياً، وفي نفس الوقت يعني أنه لا بد من مواصلة العمل ومضاعفة الجهد حتى نتمكن من الحفاظ على هذا اللقب.

وأضاف رئيس الاتحاد القطري للرماية "بأننا يجب أن نضع في حسابنا أمراً مهماً للغاية وهو أنه لولا دعم اللجنة الأولمبية القطرية لما حققنا هذا الإنجاز واللجنة الأولمبية تنفذ توجيهات سمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين ولولا دعمهما للرياضة لما رأينا هذه النهضة الضخمة في المجال الرياضي بصفة عامة وليس الرماية فقط، بدليل أن قطر باتت عاصمة الرياضة في العالم وهذا الأمر يرجع إلى الدعم والرعاية اللذين تجدهما الرياضة من المسؤولين في الدولة."

عبدالله مبارك

للمرة الثانية على التوالي ينال المدرب الوطني الخلوق عبد الله مبارك جائزة مدرب الموسم (وطني)، وتأتي هذه الجائزة لاستمرار تألقه في الملاعب كمدرب وطني فبعد أن صعد بالأهلي لدوري الأضواء 2009عاد ليصعد بفريق لخويا إلى دوري الأضواء 2010 .

علي الماس

علي الماس رام القرص في المنتخب القطري شارك في بطولة الألعاب العالمية للمبتورين ومستعملي الكراسي في بانغارو بالهند خلال الفترة من 25 تشرين الثاني/نوفمبر إلى الأول من كانون الأول/ديسمبر 2009 محرزاً فيها ميدالية برونزية هو بطل قطري اعتاد الصعود إلى منصات التتويج.

ونال علي الماس جائزة لاعب الموسم (ذوي الاحتياجات الخاصة) لينضم إلى قائمة الشرف التي سوف يتم تكريمها في حفل ختام الموسم الرياضي 2009-2010 في حفل كبير في غراند حياة يوم الأحد الموافق السادس من حزيران/يونيو 2010. وهذه الجائزة المستحقة تأتي بعد الانجازات والجهود الجبارة التي بذلها في مشواره الرياضي خلال الموسم الأخير مع اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة.

ابراهيم النعمة

يعتبر الحكم الدولي القطري ابراهيم النعمة من أبرز حكام كرة الطائرة في الخليج والوطن العربي وقد شارك في تحكيم العديد من المنافسات الدولية الكبرى، وكان قد تم اختياره للمشاركة في إدارة الدوري العالمي وبطولة العالم للمنتخبات، كما ترأس النعمة العديد من لجان التحكيم داخل وخارج قطر، وكان رئيساً للجنة الحكام في البطولة الخليجية الأخيرة التي توج بلقبها فريق العربي القطري.

كما كان النعمة حكماً للمباراة النهائية للبطولة العربية بالقاهرة والتي جمعت الأهلي المصري المستضيف مع الهلال السعودي وتوج بها الأهلي المصري.

واختيار إبراهيم النعمة لجائزة حكم الموسم وتكريمه في حفل ختام الموسم الرياضي 2009/2010، هو اختيار صادف أهله نظراً للانجازات الكبيرة والنجاحات المتتالية التي حققها في مجال تحكيم الكرة الطائرة على جميع المستويات، ولنجاحه في تمثيل قطر في المحافل الدولية على أفضل وجه.

وكان النعمة قد بدأ التحكيم كهاو في الفترة من 90-91 وأصبح حكم كرة طائرة رسمياً سنة 1992 وحصل على الشارة الدولية (حكم عالمي) سنة 2005.