عاقبت محكمة التحكيم الرياضي اليوم الاثنين الدراج الإسباني أليخاندرو فالفيردي بالإيقاف لمدة عامين بعد ورود دليل على تعاطيه منشط الدم "إيبو".
وتسلمت أعلى محكمة رياضية في العالم طلباً من الاتحاد الدولي للدراجات والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) لتوسيع نطاق العقوبة التي تم إقرارها العام الماضي لتشمل جميع السباقات العالمية.
وتعرض فالفيردري لإيقاف بأثر رجعي منذ أول كانون الثاني/يناير 2010، ولكن تم السماح له بالحفاظ على النتائج المحققة قبل هذا التاريخ، بما في ذلك لقب سباق فويلتا عام 2009.
وكانت عقوبة الإيقاف لمدة عامين قد فرضت على فالفيردي بعدما ذُكر أن عينة الدم التي أخذت منه خلال سباق فرنسا الدولي (تور دو فرانس) العام الماضي، تطابقت مع العينات التي ضبطت في قضية "أوبريشن بويرتو" الشهيرة.
وبعدها تقدم فالفيردي بطلب استئناف لمحكمة التحكيم الرياضي الدولية مستنداً إلى أنه لا يمكن أن يتعرض للإيقاف استناداً إلى دليل إسباني، في الوقت الذي سعى فيه الاتحاد الدولي للدراجات ووادا لتوسيع دائرة العقوبة لتشمل البطولات العالمية.
ووافق قضاة محكمة التحكيم الرياضي بأغلبية 2 إلى 1 بأنه من "الممكن استخدام الدليل الذي تم اكتشافه عبر أوبريشن بويرتو في إصدار حكم محكمة التحكيم الرياضي بحق فالفيردي.
وذكر بيان محكمة التحكيم الرياضي أن: "هيئة محكمة التحكيم الرياضي وجدت أن الدليل الذي تم التوصل إليه يعتبر كافياً لاستنتاج أن السيد فالفيردي انتهك قوانين مكافحة المنشطات، استناداً إلى أن دمه كان يحتوي على عقار إيبو".
وأعرب الاتحاد الدولي للدراجات عن سعادته بقرار محكمة التحكيم الرياضي، والذي أنهى قضية شائكة بعد نحو أربعة أعوام من بداية "أوبريشن بويرتو".