غادرت صبيحة اليوم أول بعثة من المنتخب الوطني أرض الوطن باتجاه مدينة دوربان الجنوب إفريقية مرورا عبر مطار باريس شارل دوغول .
وضمت البعثة الأولى التي غادرت إلى جنوب إفريقيا اليوم كل من الطبيب، الطابخ وأربعة أعوان أمن مهمتهم حراسة فندق الخضر خلال نهائيات كأس العالم .
ويشرف على البعثة الأولى التي ستحضر الأرضية لتشكيلة المنتخب الوطني العضو السابق في المكتب الفيدرالي والمكلف بالمنتخب الوطني الحالي جهيد زفزاف الذي سبق له زيارة مقر إقامة الخضر بدوربان في العديد من المرات هذا العام.
وستكون مهمة البعثة الأولى تحضير كل ظروف الراحة
وضبط العديد من الأمور التنظيمية، خاصة ما تعلق بظروف الإقامة، النقل والأمن .
وسيقيم وفد الفاف هذا بفندق موندوزار الذي خصص لإقامة الخضر بدوربان خلال المونديال، حيث سيعاد تفقده وتحضير كل الظروف التي تسمح للاعبين بالتركيز قبل انطلاقة العرس العالمي .
ومن بين الأمور التي سيعاد ضبطها هو تعيين الملعب الذي سيتدرب فيه الخضر قبل انطلاقة المنافسات الرسمية وهذا بطلب من المدرب رابح سعدان الذي يرفض إجراء الحصص التدريبية التي تسبق انطلاقة كأس العالم فوق أرضية معشوشبة اصطناعيا.
وإضافة إلى تعيين الملعب الذي سيحتضن تدريبات الخضر فإن الوفد يضم طباخ المنتخب الذي سيشرف على اختيار اللحم الحلال رفقة الطبيب المرافق له تفاديا لأي خطأ قد يعيق تحضيرات المنتخب، كما سيقوم الطباخ بضبط قائمة الأغذية التي سيتناولها اللاعبون خلال المنافسة.
وسينسق رئيس الوفد الجزائري جهيد زفزاف مع مسؤولي الأمن بمنطقة كوازولو نتال التي تتواجد بها إقامة الخضر، حيث سيقدم بعض النصائح التي تصب جميعها في عزل الخضر عن العالم الخارجي ومنع الزيارات عن اللاعبين والطاقم الفني في محاولة للسماح للجميع بالتركيز.
ويرتقب أن يتفق زفزاف ومسؤولي الأمن بالمنطقة التي يقيم بها الخضر على تكثيف أعوان الأمن سواء في التدريبات أو الفندق، تفاديا لأي طارئ، خاصة وأن جنوب إفريقيا ستعرف نزوح الآلاف من المناصرين خلال الفترة الممتدة ما بين العاشر جوان والعاشر جويلية.