أعلن تايغر وودز، لاعب الغولف الأميركي وأحد أشهر الرياضيين في العالم على موقعه الإلكتروني إنه سيأخذ فترة راحة لأجل غير مسمى من ممارسة الغولف من أجل "إصلاح الضرر" الذي تسبب فيه بحياته الزوجية.
وقال وودز إنه توصل إلى هذا القرار "بعد الكثير من البحث عن الذات" وإنه يحتاج إلى تركيز اهتمامه ليصبح "زوجاً ووالداً وشخصاً أفضل".
وتعرض وودز، الذي كان يعتبر في السابق رياضياً نظيفاً ونموذجاً يحتذى به، لاتهامات بالتورط في سلسلة علاقات خارج إطار الزواج.
وأصبح وودز محور تحقيقات صحف الفضائح منذ تحطم سيارته خارج منزله في الساعات الأولى من صباح 27 تشرين الثاني/نوفمبر وسط ادعاءات بوجود نزاع حاد بينه وبين زوجته.
ومنذ وقوع الحادث، لم يظهر وودز علانية وانسحب من بطولة شيفرون العالمية للغولف 2009 في ثاوزاند أوكس بولاية كاليفورنيا بعد الحادث بأيام.
وكتب وودز: "أنا على وعي عميق بخيبة الأمل التي أصيب بها العديد من الناس بسبب حالات الخيانة الزوجية وخاصة زوجتي وطفلي.. أريد أن أقول مرة أخرى للجميع أنني آسف للغاية وأنني أطلب الصفح".
وقال وودز إنه قد لا يكون "من الممكن إصلاح الضرر الذي تسببت فيه، ولكنني أريد أن أبذل قصارى جهدي لكي أحاول".
وكانت مجلة بيبول قد ذكرت أول أمس الخميس أن زوجة وودز إيلين نوردغرين قد تبقى مع نجم الغولف من أجل طفليهما وكلاهما أقل من عامين.
وقال التقرير إن عارضة الأزياء السويدية نفسها كانت "طفلة طلاق" حيث انفصل والداها عندما كان عمرها 6 أعوام.