أكد المدرب السويدي سفين غوران إريكسون أن العرض الذي تلقاه لتدريب منتخب كوت ديفوار خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا كان بمثابة تحد لا يمكن مقاومته.
وقال إريكسون خلال مقابلة الجمعة إن: "كأس العالم متعة حقيقية، لا يوجد ما هو أكبر من ذلك، لم يمكنني مقاومة التحدي".
واعترف إريكسون بأنه سيكون "سعيداً حقاً" إذا تأهل منتخب الأفيال إلى دور الثمانية، وهو الإنجاز الذي حققه مرتين مع المنتخب الإنكليزي.
وأضاف إريكسون: "إذا تمكنا من عبور دور المجموعات، فإن ذلك سيكون شيئاً رائعاً، إنها مجموعة صعبة حقاً، لذا سنرى ما الذي سيحدث".
وقام إريكسون بتدريب المنتخب الإنكليزي بين عامي 2001 و2006 قبل أن ينتقل لتدريب المنتخب المكسيكي موسم 2008/2009، وقام بتدريب العديد من الأندية الأوروبية قبل أن يتعاقد على تدريب المنتخب الإيفواري في 31 آذار/مارس الماضي.
وأجرت الصحيفة السويدية المقابلة مع إريكسون في مدينة مونترو السويسرية حيث يقوم بمعسكر تدريبي مع فريق الأفيال للارتقاء بمستوى الفريق وتوفير أجواء هادئة للاستعداد على النحو الأمثل.
وأكد إريكسون أن فلسفته في كرة القدم واحدة بصرف النظر عن الفريق الذي يدربه.
وأشار: "أفكاري حول كرة القدم واحدة، إنهم لاعبي كرة قدم ويحتاجون إلى العمل والتدريب وقوة التحمل، وفوق كل ذلك يحتاجون إلى تنظيم يخص المنتخب الوطني".
وأضاف إنه بالنسبة للفرق الأفريقية، فإن حدوث انفراجة كبيرة على المستوى الدولي في كرة القدم يتطلب وجود منظومة جيدة أيضاً خارج المستطيل الأخضر، مشدداً على أنه من الضروري لكوت ديفوار التركيز على "هدف واحد، هذا هو الطريق الوحيد لعبور دور المجموعات".
ويعتمد المدرب المخضرم على مجموعة من أبناء وطنه الذين سبق له العمل معهم مثل مساعده تورد غريب، ولكنه تعاقد أيضاً مع مدرب اللياقة البدنية في مانشستر سيتي، وكذلك مدرب فرنسي لحراس المرمى.