أوغلو يكسر الطوق

وحده أوغلو، مدرب القبرصي ماركوس بغدادتيس خلال دورة أستراليا عام 2006، كسر الطوق وفك الوثاق المربوط حول اللاعبة التي لم تستغل إمكاناتها. فتمكن أخيراً من كسب ثقة أرسلان ثم أرافان، وأضحى مدربها المعتمد رسمياً. وكانت له اليد الطولى أخيراً في بلورة أسلوبها وتوظيف قوتها الميدانية جيداً. وهذا ما اتضح من خلال عروضها في مدريد. وعند تتويجها اثر تغلبها على فينوس وليامس أكدت أنها استعرضت سريعاً شريط التضحيات في السنوات الماضية، وقالت: "انتظرت هذه اللحظة طويلاً. وفي البداية لم أفكر يوماً أن ابلغ الموقع الأول عالمياً. كنت أسعى فقط لأبرهن إنني جديرة بالفوز والتقدم. لقد أصبحت أكثر نضوجاً، واطمح أن أحقق أحلام والدي الذي آمن بموهبتي منذ صغري".

وكشفت رضائي أنها واجهت وليامس بسلاحها "أردت أن أحرجها منذ البداية عبر مباغتتها وإرباكها لضمان التفوق عليها. صممت أن أكون شجاعة وعملت بنصائح باتريك (مدربها)، ونجحت". وأضافت: "أدرك جيداً أن المسؤولية كبرت وأصبحت هدفاً ستسعى اللاعبات للتفوق عليه".

"نفض" أوغلو أسلوب رضائي في شهور قليلة، من خلال التركيز على قوة ضرباتها وحسن التمركز في الملعب ولضمان الصد المناسب. وهي تعتبر أن هذا "الانقلاب الفني" وضعها على السكة الصحيحة، إذ "بت ادخل المباراة واضعة نصب عيني تكتيكاً واضحاً، ما يسهل مهمتي ويجعل أهدافي محددة، فأوظف طاقتي كما يجب وفي المكان المناسب".