في تقرير سري سرب للصحافة الانجليزية في اليومين الماضيين أكدت أن النادي الاسكتلندي الذي سيطر على البطولة والكأس في اسكتلندا في السنوات الأخيرة، على وشك أن يكون من أكبر النوادي في العالم من الناحية المالية في حال توصل الإدارة إلى اتفاق مع مستثمرين خليجيين وبالضبط من قطر لشراء النادي برقم خيالي أعاد لأذهان الصحافة الانجليزية ما حدث للنادي اللندني تشيلسي لما قام ابرهموفيتش الروسي بشرائه..
وأكد نفس التقارير أن مالك النادي الحالي ومالك نادي ليدز يونايتد كريس أيرز بدا في جولة انجليزية وعالمية لجمع المال من أجل أبطال الإغراءات القطرية لشراء أسهم النادي بمبالغ خيالية .
وحسب ذات التقارير الذي تداول في الصفحات الرياضية لمختلف الصحف الإنجليزية أمس، فإن الملاك الجد من قطر اذا توصلو لامتلاك النادي وضعوا نصب أعينهم إبقاء نجم الفريق مدافع الخضر مجيد بوڤرة لاعب المنتخب الوطني ضمن التشكيلة إضافة إلى شراء لاعبين عرب آخرين تحدثت نفس المصادر على أنهم ينشطون في البطولة الانجليزية، وهذا ما يرشح بلحاج أو يبدة للانضمام للنادي .
وأكد نفس رجال الأعمال القطريين الذين ذكرت المصادر أنهم يعملون في مجال العقارات بالخليج وبريطانيا أنهم طرحوا فكرة عالمية الفريق بفتح محلات بيع أقمصة في عدد من دول العالم والدول العربية وتسويق اللاعبين العرب فيه، وهو ما اعتبره أحد الكتاب في انجلترا دليل نجاح تجارب لاعبين عرب من خلال تألق مجيد بوڤرة في النادي
وأمام هذه الإغراءات الكبيرة وضع المدير الفني للفريق والتر سميث شروطا جديدة من خلال المطالبة برقم اكبر في الأجر الشهري من اجل البقاء في الفريق بعد تداول الأخبار داخل ادارة الفريق .
وعلى هامش احدى الجلسات لرجال الأعمال أكد مالك النادي كريس أكيرز أنه لا يريد أن تصبح الكرة الاسكتلندية رهينة الأموال القادمة من الشرق الأوسط، كما هو الحال في انجلترا في تلميح منه أن ما هو متداول من محاولات لرجال أعمال قطرييين للاستحواذ على النادي.