وحققت اليابانية المخضرمة كيميكو داتي التي ستبلغ الأربعين من عمرها في أيلول/سبتمبر المقبل مفاجأة من العيار الثقيل بإخراجها الروسية دينارا سافينا التي خاضت نهائي بطولة رولان غاروس في النسختين الأخيرتين بفوزها عليها 3-6 و6-4 و7-5.
وباتت داتي ثاني أكبر لاعبة سناً تتخطى الدور الأول في البطولة الفرنسية بعد البريطانية فيرجينا وايد عام 1985.
وما يزيد من إنجاز اليابانية التي تألقت في الملاعب في التسعينات قبل أن تعتزل ثم تعود، أنها تخلفت 1-4 في المجموعة الثالثة قبل أن تحسمها والمباراة في مصلحتها.
وقالت اليابانية التي استغلت عصبية منافستها في أواخر المباراة: "كنت أعاني من أوجاع في ربلة الساق بعد أن تعرضت للإصابة قبل ثلاثة أسابيع، ولم أتمكن بالتالي من المشاركة في دورة مدريد الأسبوع الماضي، لكنني أردت تجربة الأمور هنا في رولان غاروس".
يُذكر أن اليابانية عادت إلى الملاعب عام 2008 بعد اعتزالها قبل 12 عاماً، وذلك بطلب من زوجها الألماني ميكايل كروم سائق سباقات السيارات الذي أقنعها بالعودة إلى الملاعب وقد تكللت عودتها بالنجاح بعد أن توجت بطلة لدورة سيول في أيلول/سبتمبر الماضي.
وكانت داتي قبل اعتزالها من أفضل لاعبات كرة المضرب بعد أن بلغت نصف نهائي رولان غاروس وبطولة أستراليا المفتوحة وويمبلدون في التسعينات، كما احتلت المركز الرابع في تصنيف اللاعبات المحترفات عام 1995.
وختمت داتي: "لدي ذكريات رائعة هنا. وبعد 15 عاماً على آخر مشاركة لي هنا أنا سعيدة جداً للعودة".
أما لدى الرجال، وجّه الإسباني رافايل نادال المصنف ثانياً والساعي إلى استعادة لقبه من السويسري روجيه فيدرر رسالة شديدة اللهجة بفوزه على الفرنسي المغمور جياني مينا 6-2 و6-2 و6-2.
وكان نادال فاز بأربعة ألقاب متتالية قبل أن يخسر العام الماضي أمام السويدي روبن سوديرلينغ الذي سقط بدوره أمام فيدرر في النهائي.
وقال نادال: "هدفي دائماً أن أقدم أفضل أداء لي، العام الماضي خسرت أمام سوديرلينغ الذي قدم أداء رائعاً، أما هذا العام فسنرى ماذا سيحصل".
من جهته، عانى الأميركي أندي روديك المصنف سادساً الأمرين ليبلغ الدور الثاني، بفوزه الصعب على الفنلندي ياركو نيمينن 6-2 و4-6 و4-6 و7-6 (7-4) و6-3.
وتأهل الإسباني فرناندو فرداسكو السابع إلى الدور الثاني بفوزه على الروسي إيغور كونيتسين 6-4 و6-2 و6-2.