“رشيد بوشارب: “الخارجون عن القانون” امتداد للأنديجينا

صرح مخرج فيلم الخارجون عن القانون رشيد بوشارب أنه كان يعلم أنه سيثير كل هذا النقاش ، “ولكن يجب أن يحدث ذلك في أجواء من الصفاء والتناغم ، وان تناقش الأمور وتسوى من أجل الأجيال اللاحقة ، ومن أجل تجسير العلاقات بين الجزائر وفرنسا ، وأيضا من أجل أن يقوم الباحثون في هذه الضفة من المتوسط أو تلك بدورهم المنوط بهم”.
وقال في حديث للقناة التلفزيونية الثانية (كنال ألجيري) أنه كان قد قرر انجاز فيلم ثان، بعد فيلم أنديجينا، الذي يعد امتدادا تاريخيا له، فالأول يتوقف في 1945 ، أما الثاني فقد اعتزم فيه مواصلة العمل من ذلك التاريخ إلى العام 1962 ، حيث يتم التركيز فيه أساسا على ما يسمه – المخرج – بمعركة باريس.
وبخصوص ما أثاره “الخارجون عن القانون” من جدل قال بوشارب إن اختيار الفيلم من قبل مهرجان كان حدث قبل بضعة أسابيع ، وقد نال إعجاب تيري فريمو الناخب والمفوض العام ، خصوصا فيما تعلق بالقيمة الجمالية للفيلم ، وبعد مشاهدته اعتبر أن له مكانته الخاصة ”ولو كان الفيلم ناقصا ، أو ذا نوعية رديئة لما كان هنا في “كان” ، وبعد ذلك وقعت فعلا احتجاجات بسبب اختيار الفيلم ، ولكن المهرجان – وكما يقول فريمو – هو منزل المخرجين ، وفضلا عن هذا فإنه عبارة عن دولة داخل دولة ، ولا يمكن تجاوزه كما يقول تيري ، ولذلك فإن قوته تسمح بأن تكون هنا حرية للتعبير في هذا المهرجان”.