أبحرت سفينة الجزائر المشاركة ضمن السفن الأوروبية في حملة تضامنية لكسر الحصار على غزة.
وتعد السفينة العربية الوحيدة التي تنطلق باتجاه إسطنبول ومنها إلى قبرص لتتجه بعد ذلك إلى غزة المحاصرة محملة بالبيوت الجاهزة والإسمنت والحديد والأدوية والأغذية.
وفي هذا الصدد يؤكد عبد الرزاق مقري رئيس وفد اللجنة الشعبية الجزائرية لكسر الحصار عن غزة ونائب بحركة مجتمع السلم أن الحملة التضامنية لكسر الحصار تعد حلقة مهمة ومشرفة في تاريخ الجزائر الحافل بالأمجاد والسفينة الجزائرية هي الوحيدة الممثلة للعالم العربي وستبحر من قبرص يوم 24 ماي.
وأضاف بأنه يتوقع عرقلة من الكيان الصهيوني وإن تمت فهو الخاسر الأكبر.
وتابع:” محاولة إسرائيل منع النواب أو إلحاق أذى بهم تترتب عليها تبعات قانونية ضدها حيث أن مئات الملفات والقضايا ستطرح ضد إسرائيل أمام القضاء والمحاكم الدوليين”:
ويشارك الوفد الجزائري في الحملة بـ 30 عضوا يمثلون نوابا وصحافيين ورجال أعمال لاطلاع على حقيقة المعاناة التي يعيشها المواطن الفلسطيني المحاصر ونقل صورة حقيقية عن الأوضاع والتنسيق مع بقية النواب الآخرين لإعداد ملفات وفضح الجرائم الإسرائيلية أمام الرأي العام العالمي حيث أن “القضية الفلسطينية في طليعة اهتمامهم”.
يذكر أن الحملة التضامنية يشارك فيها أكثر من خمس دول أوروبية هي بريطانيا وفرنسا واسبانيا وايطاليا وايرلندا وكذا نواب وسياسيين ورجال أعمال أتراك إضافة الى 15 نائبا من الاتحاد الأوروبي ونواب من حوالي 10 دول عربية.