وفي سائقا فريق فيكتوري الإماراتي محمد المهيري والفرنسي جون مارك سانشيز بعد تعرض زورقهما للانقلاب اليوم الجمعة في دبي خلال خوضهما لمنافسات الجولة السادسة الأخيرة من بطولة العالم للزوارق السريعة.
وتعرض زورق الفيكتوري 1 الذي كان على متنه المهيري وسانشيز للانقلاب فتم نقلهما إلى أحد مستشفيات دبي ثم ما لبثا أن لقيا حتفها على الفور.
وتم إلغاء منافسات السباق الذي كان من المتوقع أن يتوج من خلاله بطل العالم لعام 2009 بعدما انحصرت المنافسة بين الزورقين الإماراتيين فزاع (133 نقطة) والفيكتوري 1 (125 نقطة).
وكان سانشيز (48 عاماً) انضم إلى فريق فيكتوري الإماراتي عام 1992 وتوج بطلا للعالم في 3 مناسبات، فيما يعتبر المهيري من السائقين الصاعدين الذين كان يتوقع لهم مستقبلاً مشرقاً في الرياضات البحرية.
وعلى الفور، عقد رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية ورئيس جمعية المحترفين الدولية للزوارق السريعة سعيد حارب مؤتمراً صحافياً تطرق فيه إلى تفاصيل الحادث الذي "وقع نتيجة ارتطام زورق الفيكتوري بقوة بالمياه لينقلب بعد ذلك ويتهشم ما صعب مهمة رجال الإنقاذ الذين هرعوا إلى المكان وعثروا على المهيري وسانشيز وتم نقلهما عبر طائرة هليكوبتر إلي مستشفى راشد في دبي وهناك أعلن الطبيب أنهما فارقا الحياة".
وردا على سؤال حول الإجراءات المتبعة وتأخر رجال الإنقاذ عن الوصول إلى موقع الحادث، قال حارب: "رجال الإنقاذ لم يتأخروا وهرعوا إلى مكان الحادث فور وقوعه لكن الوضعية التي كان عليها الزورق بعد انقلابه ودخول كميات كبير من المياه داخل قمرة القيادة صعب من مهمتهم".
وكشف حارب أنه: "تم تشكيل لجنة بدأت مهامها في التحقيق بالحادث ومعرفة ملابسات الموضوع وستقوم برفع تقريرها قريباً إلى الاتحاد الدولي للرياضات البحرية".