وتيرة في ارتفاع
تنطلق غدا الخميس المرحلة الثانية من تربص كرانس مونتانا والتي ستكون حاسمة فيما يتعلق بتحديد اللاعبيْن الذين سيغادران تربص الخضر بعد إجراء مواجهة ايرلندا الودية بما أن تعداد الخضر يضم إلى غاية الآن 25 لاعبا بوصول الثنائي عبد القادر غزال ومدحي لحسن.
وسيركز رابح سعدان في الجزء الثاني من التربص على العمل البدني الذي سينجزه الثنائي زهير جلول ولمين كبير، والذي يهدف من خلاله إلى معرفة درجة استعداد اللاعبين من الناحية البدنية.
مباريات تطبيقية لتحديد هوية المغادرين
وسيركز رابح سعدان في عمله خلال المرحلة الثانية من التربص على العمل البدني وكذا إجراء اكبر عدد ممكن من المباريات التطبيقية، حتى يتمكن من تحديد هوية العنصرين اللذين سيغادران معسكر المنتخب الوطني
المنافسة تشتد بين اللاعبين
وينتظر أن تشتد المنافسة بين اللاعبين بما أن رابح سعدان سيتخلى عن لاعبين اثنين قبل انطلاقة المرحلة الثانية من التربص والتي ستجري بمدينة نورمبارغ الألمانية بداية من الفاتح من جوان المقبل.
وان كان المهاجمون في منأى من تهديدات المغادرة، بما أن سعدان وجه الدعوة لثلاثة مهاجمين فقط، فإن المنافسة ستشتد بين المدافعين، خاصة بالتحاق الثنائي حبيب بلعيد و كارل مجاني.
سعدان سيضحي إما بمدافع أو بوسط ميدان
وحسب مصاردنا في المنتخب الوطني فإن رابح سعدان سيضحي إما بمدافع أو بوسط ميدان بما أن عدد هؤلاء اللاعبين كبير مقارنة بالمهاجمين.
وتبدو حظوظ جميع اللاعبين متساوية، إلا إذا استثنينا ركائز المنتخب على غرار حليش، عنتر يحيى وبوڤرة في الدفاع و زياني، منصوري ومغني في وسط الميدان.
الضحية سيكون من الجدد
وسيكون اللاعب المغادر للتشكيلة الوطنية - حسب مصادرنا - من المنتخب، احد اللاعبين الجدد بما أن رابح سعدان لا يريد أن يحرم اللاعبين الذين شاركوا في التصفيات من المشاركة في المونديال.
ويبقى إشكال واحد يعيق تحديد اللاعب المغادر، حيث سينتظر رابح سعدان إلى غاية معرفة مصير اللاعب مراد مغني الذي لم يتلق بعد الضوء الأخضر لبدء عملية التأهيل الرياضي بعد أن أنهى عملية العلاج بنجاح.
سعدان يرفض التعليق على الحرّاس
ويرفض رابح سعدان ومساعداه الإدلاء بأي تصريح فيما يخص حراس المرمى، حيث يفضلون الانتظار إلى غاية آخر يوم من تربص سويسرا والاطلاع على التقرير الذي سيقدمه مدرب الحراس بلحاجي لتحديد هوية الثلاثي الذي سيحرس عرين الخضر في المونديال.