وجه المدرب الوطني رابح سعدان تعليمات للاعبين يتجنب الاحتكاكات والاندفاع غير المبرر في الحصص التدريبية تجنبا للإصابات مع اقتراب موعد المونديال .
وأبلغ سعدان لاعبيه بالحيطة والحذر، خاصة في ظل التنافس الشديد بين العناصر القديمة والجديدة لفرض نفسها وإقناع المدرب قبل 26 يوما من انطلاق المونديال .
وأبلغ مساعد المدرب زهير جلول اللاعبين في الحصة التدريبية المسائية لاعبيه بالتزام التعليمات وتفادي الاحتكاكات والابتعاد عن النرفزة، خاصة وان اغلب تعداد المنتخب يعاني من الإصابة أو عاد لتوه من الإصابة.
تدخلات خشنة واندفاع كبير في التدريبات
وبرر المدرب الوطني حديثه للاعبين عن طريق مساعديه بعد ان لاحظ التدخلات الخشنة والاندفاع الكبير في الحصص التدربية الماضية .
ويحاول كل لاعب بذل أقصى مجهوداته في التدريبات الأولية التي ركزت في مجملها على العمل البدني .
ويخشى مسؤولو الخضر المزيد من المتاعب وتفاقم اصابات البعض، خاصة في الأسبوع الثاني الذي سيكون مخصصا للجانب التكتيكي، ما يعني برمجة اكبر عدد من المباريات والتي قد تؤدي حتما الى احتكاكات يخشى ان تكون عواقبها غير محمودة.
الجدد يريدون إقناع سعدان
وبدون خجل او وجل، دخلت العناصر الجديدة في صلب الموضوع، حيث اندمجت في المجموعة، لكن ما أعلنه المدرب الوطني صراحة هو خشيته من تفاقم إصابة لاعبيه .
وقال سعدان " أدرك أن وجود كل اللاعبين في لياقة جيدة يعني تقديمنا لمونديال في المستوى وسنحقق نتيجة تشرف كل الجزائريين " .
ولم يقل المدرب الوطني ذلك من فراغ، خاصة وان زملاء قديورة علنوا عن نيتهم من خلال التدريبات الأولية في مسعى لإقناع الناخب الوطني .
ويبدو ان كل لاعب يتطلع لأن لا يكون ذاك الذي سيشطب اسمه من قائمة المتنقلين الى معسكر المانيا ومن ثمة الى جنوب افريقيا .
اصابات خفيفة يخشى تفاقمها
في الوقت نفسه يعاني خمسة من عناصر المنتخب الوطني من اصابات تبدو خفيفة وغير مقلقة، لكن الذي يخشاه الجميع ان تتفاقم تزامنا مع زيادة حجم العمل البدني وانتظار المباريات التطبيقية .
ويتواجد اغلب لاعبي المنتخب الوطني في لياقة جيدة باستثناء عناصر تعاني من إصابات طفيفة مثل بوقرة وعنتر يحيى وصايفي، وتبدو إصابة مغني معقدة جدا، ولم تتضح جيدا مدى خطورة إصابة يبدة .