رضخ نجم الأهلي والمنتخب المصري محمد أبو تريكة لتهديدات مدربه حسن شحاتة بمنعه من السفر للجزائر وخوض المباراة الاحتفالية التي تضم أساطير العالم في 27 من الشهر الجاري، احتفالا بتأهل الخضر إلى المونديال. وكشف أبو تريكة تراجعه عن المشاركة في المباراة الودية التي تجمع النجوم العالميين بالجزائر احتفالا بتأهل الخضر إلى كأس العالم .
وأرجع أبو تريكة قرار تراجعه اللعب في الجزائر في احتفالية "كأس الأساطير" التي تضم 56 نجما عالميا في 27 من الشهر الجاري (أبرزهم مالديني وروماريو وبيبيطو على رأس القائمة، فيغو، نيدفيد وديل بييرو وباريزي، ڤوارديولا وأوليفر كان) إلى اعتراض مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة ومساعده شوقي غريب اللذين يكن لهما الاحترام على حسب تعبيره .
وقال أبو تريكة : " رغم عدم تنقلي لمشاركة فرحة الجزائريين، إلا أنني أبقى أكن كل الحب والتقدير لشعب الجزائر وسوف أكون أول مشجع للمنتخب الجزائري في كأس العالم ".
وكان أبو تريكة قد منح أول أمس الموافقة الرسمية للحضور إلى الجزائر واللعب أمام الجماهير الجزائرية في الاحتفالية التي ستنظمها شركة "أر" بالتعاون مع مؤسسة "دو ريفاج" المتخصصة في تنظيم التظاهرات الرياضية و"فوروم" رؤساء المؤسسات الاقتصادية احتفاء بتأهل أشبال سعدان لمونديال جنوب إفريقيا مصرحا: "أن هذا الوقت هو المناسب لإزالة الاحتقان بين الشعبين على خلفية الأحداث التي خلفتها مباراة المنتخبين في تصفيات المونديال في ظل العلاقات التاريخية بين البلدين سواء على مستوى الأخوة أو الدين والدم، وليس من المنطقي السكوت على هذا الجفاء والانشقاق بين الطرفين"، غير أنه تراجع أمس الاثنين عن القدوم إثر تهديد المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة الذي أراد غير ذلك، باحثا عن تواصل الشحن ومبديا غضبه الشديد من قبول لاعبه الخلوق اللعب في الجزائر، مؤكدا أنه كان لزاما على اللاعب رفض دعوة الجزائريين والتصرف في مثل هذه المواقف من خلال كيان المنتخب ككل وليس بشكل شخصي، مهددا إياه بإسقاطه من حساباته خلال الفترة المقبلة في حالة قيامه بالسفر إلى الجزائر وحضور احتفالات التأهل لكأس العالم وهو ما انصاع له اللاعب الأمثل في مصر.
والأكيد أن ما قام به شحاتة وجماعته هو استمرار للحقد المصري الكبير على الجزائريين بعد تأهل الخضر للمونديال الذي حطمه ومعه الاتحاد المصري الذي يتودد لروراوة من أجل تفادي عقوبات الفيفا التي باتت وشيكة.