[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اتهمت الممثلة البريطانية شارلوت لويس المخرجَ البولندي – الفرنسي رومان بولانسكي باغتصابها عام 1982 في العاصمة الفرنسية باريس، حين كانت في سنّ الـ16، وذلك بعد 4 سنوات من فراره من الولايات المتحدة لتفادي عقوبة السجن بتهمة إقامة علاقة مع فتاة قاصر.
ونقلت شبكة "آي بي سي نيوز" عن لويس قولها في مؤتمر صحفي "استغلني السيد بولانسكي جنسياً في أسوأ طريقة ممكنة حين كنت في عمر الـ16 فقط، بعد 4 سنوات من فراره من الولايات المتحدة لتفادي الحكم عليه في جريمته".
يشار إلى أن الممثلة البريطانية عادت ومثلت في فيلم بولانسكي الذي حمل اسم "قراصنة" في عام 1986، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية ( أ ف ب).
ولفتت إلى وجود نقاط تشابه بين قضيتها وقضية بولانسكي العائدة إلى عام 1977 حين اتهم بإقامة علاقة جنسية مع فتاة في الـ13 من العمر.
وأضافت: "عرف السيد بولانسكي أنني كنت في الـ16 من العمر فقط حين تعرف إليّ وفرض نفسه عليّ في شقته في باريس".
وقالت محامية لويس الأمريكية جلوريا أليرد: "لقد أوقع طفلة ثانية ضحية فيما كان فاراً من العدالة، ويحتاج القاضي إلى هذه المعلومة لاتخاذ قرار يستند إلى معلومات".
ولم يتضح ما إذا كانت الشهادة الجديدة ستساهم في جلب بولانسكي ليمثُل أمام المحكمة في الولايات المتحدة.
في المقابل، قال الممثل الأمريكي مايكل دوجلاس إنه لن يوقع العريضة التي يقف وراءها الفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي والمؤيدة للمخرج الفرنسي البولندي رومان بولانسكي.
وقال الممثل لإذاعة "آر تي إل" الفرنسية: "أنا معجب جداً بعمل رومان الذي أعرفه، لكن هذه المشكلة تجب مواجهتها بطريقة داخلية، أرى أن من غير المناسب بالنسبة إليَّ كمواطن أمريكي أن أوقع عريضة مؤيدة لشخص انتهك القانون".
وأوضح دوجلاس: "لقد فرّ وهذا الأمر قضائي"، وأضاف الممثل -الذي يشارك في مهرجان كان حيث يعرض فيلمه الأخير "وول ستريت 2"-: كنت مقيماً في لوس أنجلوس عند حصول هذه المشكلة، وأعتبر أن رومان لو نظر إلى الوراء قليلاً لأدرك أن النصائح التي تلقاها كانت سيئة في تلك الفترة".
واختتم: "الأمر صعب جداً بالنسبة إليّ ولن أتمكن من التوقيع"، معرباً عن احترامه لبرنار هنري ليفي الذي يعرفه شخصياً.
ويؤكد بولانسكي أنه أبرم في تلك الفترة بعدما أمضى 24 يوماً في السجن، اتفاقاً مع القضاء، لكنه اضطر إلى الفرار إلى فرنسا بعدما غير القاضي رأيه.
وأُوقف بولانسكي بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن الولايات المتحدة في 26 سبتمبر/أيلول 2009 لدى وصوله إلى زيوريخ للمشاركة في مهرجان سينمائي وأُفرج عنه بكفالة في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي، ووُضع في الإقامة الجبرية بانتظار احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة.
ويقف المثقف الفرنسي برنار هنري ليفي وراء مبادرات عدة مؤيدة لبولانسكي.