لن تكون مهمة مدرب الحراس حسان بلحاجي سهلة في تحديد الحراس الثلاثة المتنقلين الى جنوب افريقيا من بين الأربعة المشاركين في معسكر سويسرا.
وبينما اشتدت المنافسة في أولى المحطات التدربية، جاء غياب شاوشي في الايام الاولى المرمى للمعسكر لتعطي الفرصة للبقية لفرض انفسهم.
وتغيب حارس وفاق سطيف عن بداية تدريبات الخضر في معسكر سويسرا بسبب عدم صلاحية تأشيرة دخول الاراضي الترابية، حيث ينتظر تمديدها إلى وقت لاحق.
ويرتقب ان يلتحق شاوشي بالمجموعة غدا الاثنين مثلما اكدته مصادر من الاتحادية.
شاوشي الحارس الاول مبدئيا
ورغم تغيبه عن الايام الاولى للمعسكر، الا ان مصادرنا اكدت بان شاوشي يبقى الحارس الاول للمنتخب، بالنظر الى امكانياته الكبير ومشاركاته المتكررة والمنتظمة مع الوفاق.
واعتبر توجيه الدعوة لحارس سلافيا صوفيا رايس وهاب مبولحي مكسبا للخضر، اولا لاشعال المنافسة، وثانيا للقيمة الفنية المضافة لهذا الحارس، وهو ما جعله يهدد عرش الاخرين.
ويعد شاوشي الحارس الاول، بينما سيكون زماموش مبدئيا الحارس الثاني، بالنظر الى امكانياته، وهو احد الحراس الواعدين، بينما يملك ڤاواوي الكثير من الخبرة التي تساعد الخضر في المواعيد الكبرى.
مبولحي يهدف أولا للمشاركة في المونديال
ولم يعلن مبولحي عن طموحاته بخطف المركز الاساسين، وبدا متحفظا في تصريحاته اول امس، حيث اكد بان هدفه هو المشاركة في المونديال.
وستسلط الأنظار تجاه الحارس الأسبق لاولمبيك مارسيليا، والذي أكد في تصريحه للشروق أن الهدف الأول بالنسبة له ضمان مكانة مع التشكيلة المتنقلة إلى جنوب إفريقيا، ثم التفكير في الحفاظ على منصب أساسي.
واعتبر صاحب 24 ربيعا أن الأيام المقبلة له هي اختبار حقيقي لقدراته، مؤكدا بأن مواجهة ايرلندا الودية ستكون فرصة لاكتشاف إمكانياته و كذلك فرصة لفريق مانشستر يوناتيد لاتخاذ القرارالنهائي بخصوص انتقاله.
ڤاواوي واثق من امكانياته
أما حارس جمعية الشلف، فلم يتأثر كثيرا بشأن مايتردد بخصوصه، مؤكدا في تصريحاته للشروق بأنه واثق كثيرا من إمكانياته وان ثقته لم تتزعزع.
وقال ڤاواوي "اعي جيدا ما ينتظرني، وأنا في أفضل حال، بالرغم مما يردده البعض".
ويبدو ان ڤاواوي ( 32 عاما) أمام امتحان خاص، معتبرا بأنها الفرصة الأخيرة للمشاركة في العرس العالمي، على عكس بقية زملائه، ورغم ذلك، فإن اللاعب لم يبد تأثرا بخصوص اشتعال المنافسة.
زماموش :"الميدان هو الفاصل"
وبدا حارس مولودية الجزائر غير متخوف تماما من المنافسة الشرسة التي يعيشها حراس المرمى، مؤكدا بانه يشعر في قرارة نفسه أنه من غير المقبول ان يضيع حدثا هاما.
ونفى ابن ميلة ان يكون هو الاقرب من البقية لمغادرة المعسكر، مؤكدا بان الميدان وحده هو الفاصل.
وقال زماموش: "لم اشعر يوما بأني ضحية، لقد طورت امكانياتي من سنة الى اخرى، والمشاركة في المونديال تبقى حلما وطموحا مشروعا بالنسبة لي".