أعلن مصدر في أجهزة الأمن التايلاندية انه تقرر توسيع حالة الطوارئ المعلنة في بانكوك وضواحيها لتشمل 15 إقليما أخر فى تايلاندا لتسهيل عمليات مراقبة المتظاهرين المعارضين للحكومة الذين أصيب ثلاثة منهم بالرصاص فى مواجهات مع قوات الأمن .
وقال المصدر “سيتم قريبا عبر التلفزيون إعلان حالة الطوارئ في 15 إقليما أخر فى مناطق الشمال والشمال الشرقي . لقد وقع رئيس الوزراء القرار”.
ومن جهة أخرى أعلنت مصادر صحفية وقوع صدامات لمدة نحو ساعتين بين “القمصان الحمر” وجنود قرب حي المال في بانكوك الذي يشهد منذ عدة أسابيع مناوشات بين المتظاهرين المعارضين وقوات الأمن .
وقال المصدر “اندفع مئات المتظاهرين باتجاه عناصر الجيش الذين ردوا بإطلاق النار. وأصيب متظاهر كان بجانبي في رأسه. كما أصيب اثنان آخران على الأقل”.
وتشهد بانكوك توترا منذ أمس الخميس في الوقت الذي هدد فيه الجيش بإغلاق الحي الذى تحصن به القمصان الحمر أنصار رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا الذين يسعون للإطاحة بالحكومة الحالية.
قال المتحدث باسم الجيش التايلاندي الكولونيل سونسيرن كيكومنرد انه تم قطع التيار الكهربائي وتطويق المكان الذي تجمع فيه المتظاهرون المعادون للحكومة في وسط بانكوك.
وأضاف المتحدث قائلا “لقد فرض تطويق كامل منذ مساء أمس “. وقال إن “المسؤولين عن شبكة المدينة قطعوا الكهرباء حول تقاطع راتشابراسونغ الليلة الماضية “.
وأعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس إغلاق سفارتها في بانكوك مبدية “قلقها الشديد” حيال الصدامات بين المتظاهرين وقوات الآمن.
وكان جنرال مقرب من المتظاهرين أصيب إصابة بالغة بالرصاص في رأسه أمس.