أكدت النجمة المغربية سميرة سعيدة أنها تعشق التمرد وترفض القوالب المتكررة التقليدية وهو المنهج الفني الذي ارتضته لنفسها منذ فترة طويلة حيث ترى أن الاختلاف والتمرد على المألوف يمنحها لوناً غنائياً يميزها عن الآخرين كما يمنحها ميزة إضافية وهي أن الجمهور لا يستطيع توقع خطوتها القادمة وتنتهج من أجل تحقيق ذلك سياسة خاصة تعتمد على الاستماع لأطول فترة ممكنة لكافة الأشكال الغنائية العربية والغربية.
وأبدت سميرة سعيدة إعجابها بنمط عدد من الأغنيات الشعبية التي ظهرت على الساحة الغنائية مؤخراً مثل صوت عبد الباسط حمودة في أغنية (مرايتي) ومحمد نادر الشهير بأبو الليف في أغنيته (كينج كونج )التي وصفتها باللذيذة مشيدة بكلماتها التي كتبها الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر ولحنها محمد يحيي إلا أنها أكدت عدم استطاعتها أن تغني مثل هذا النوع من الأغاني الشعبية لأنه لا يناسبها.
وعبرت سميرة سعيدة عن رأيها في الساحة الغنائية مؤكدة أنها أصبحت ( زحمة جداً ) وازدادت أعداد المطربين بشكل رهيب مشيرة إلى أن أغاني البانيوهات (مسلية ) إلا أنها في طريقها للاختفاء مستقبلاً ولن يبقى إلا اصحاب الأصوات الحقيقية الذين يمتلكون موهبة حقيقية ويغازلون قلوب وعقول المشاهد لا نظره وغرائزه.
وأشارت سميرة إلى أنها حريصة على متابعة أخبارها التي تنشر على المواقع الإليكترونية والتفاعل مع جمهورها عبر موقع التعارف الاجتماعي الفيس بوك فضلاً عن الاتصالات الهاتفية مؤكدة أن جمهورها هو الترمومتر الحقيقي الذي تقيس من خلاله نجاح أعمالها وتحرص باستمرار على استقبال من يرغب منهم في زيارتها في فيلتها بالقطامية موجهة بالشكر إليهم لأنهم بمثابة مكتبتها الغنائية ومرآتها الفنية وتتمنى أن تكون عند حسن ظنهم بها خلال الفترة المقبلة موجهة الدعوة إليهم عبر موقع مزيكا بإرسال كافة الاستفسارات التي يرغبون في أن تجيب عنها خلال الفترة المقبلة.
من ناحية أخرى تفكر سميرة سعيد في طرح أغنية سنجل جديدة في الموسم الصيفي الجديد وذلك استعداداً لاصدار ألبومها الغنائي الجديد والذي لا تزال تقوم بتسجيل أغنياته وستقوم بإنتاجه على نفقتها الخاصة