الزمالك يضمن الوصافة ويعود إلى دوري الأبطال

ضمن الزمالك وصافة بطل الدوري المصري لكرة القدم والعودة بالتالي للمشاركة في دوري أبطال أفريقيا، بفوزه الكبير على بترول أسيوط صاحب المركز قبل الأخير 4-1، وخسارة بتروجيت الثالث أمام مضيفه طلائع الجيش 2-3 اليوم الخميس في المرحلة التاسعة والعشرين قبل الأخيرة.

وعزز الزمالك موقعه في المركز الثاني برصيد 54 نقطة مقابل 47 لبتروجيت.

تألق الزمالك

فعلى ملعب القاهرة، حقق الزمالك فوزاً كبيراً على بترول أسيوط 4-1 في مباراة شهدت تألق محمود عبد الرازق "شيكابالا" صاحب هدفين (12 و44) وأضاف احمد جعفر (29) ومشهور أحمد (7 خطأ في مرمى فريقه) الهدفين الآخرين، فيما سجل حسام أسامة (22) هدف الشرف للضيوف.

وسيطر الزمالك على المباراة منذ البداية وقدم لاعبوه فاصلاً من المهارات والاستعراض في التمرير وبناء الهجمات والجمل التكتيكية على الجانبين ومن العمق ولاحت أكثر من فرصة لمضاعفة النتيجة لكن رعونة حسين ياسر في إنهاء الهجمة واحمد جعفر في البطء في التمرير أهدر الكثير من الفرص.

وأهدى مدافع بترول أسيوط الهدف الأول للزمالك من خطأ في مرماه بعدما اختلت زاوية التمرير وسجل بشكل كوميدي أرضية على يمين الحارس ناصر فاروق (7)، بعدها مرر محمد عبد الشافي كرة من الجانب الأيمن إلى شيكابالا الذي سددها زاحفة قوية سكنت أسفل الزاوية اليسري للحارس (12).

وانطلق حسين ياسر من الجانب الأيسر ولعب كرة أرضية قوية داخل منطقة الجزاء تابعها احمد جعفر على يمين الحارس (29)، واختتم شيكابالا أهداف الزمالك بتسديدة من داخل المنطقة سكنت يمين الحارس (44). وقلص حسام أسامه بتسديدة أكروباتية سكنت أعلى الزاوية اليمني لمحمد عبد المنصف (22).

فوز الطلائع

وحقق طلائع الجيش فوزاً صعباً علي بتروجيت 3-2 ليرفع رصيده إلى 40 نقطة. وسجل التوغولي دودزي (5) وممدوح عبد الحي (33) وحسام عبد العال (46) أهداف طلائع الجيش، ومحمد حافظ (28) والسيد حمدي (34) هدفي بتروجيت.

وانحصرت المنافسة على المركزين الثالث والرابع بين أندية بتروجيت والاسماعيلي المتعادل مع ضيفه المصري بهدف لعمر جمال (72) مقابل هدف لاحمد شرويده (15)، واتحاد الشرطة المتعادل مع غزل المحلة صفر-صفر، وحرس الحدود الفائز على مضيفه الإنتاج الحربي بهدفين نظيفين سجلهما احمد مكي مستغلاً خطأ الحارس (21) وأحمد سعيد (88 من ركلة جزاء 88).

صراع القاع

واشتدت المنافسة بين فرق الجونة والمصري والمقاولون العرب وغزل المحلة لتفادي اللحاق ببترول أسيوط والمنصورة إلى الدرجة الثانية ويبدو غزل المحلة الأقرب إلى الهبوط كونه يحتل المركز الرابع عشر برصيد 30 نقطة بعدما سقط في فخ التعادل أمام اتحاد الشرطة، بفارق نقطة واحدة أمام المقاولون العرب الذي مني بخسارة مذلة على أرضه أمام انبي بهدف لإبراهيم الحملاوي من تسديدة أرضية قوية زاحفة علي يمين الحارس (12) مقابل ثلاثة أهداف لللغاني ديفونيه (4) واحمد عبد الظاهر هدفين (33 و46). وأهدر علاء كمال ركلة جزاء للمقاولون العرب أطاح بها خارج المرمى (75) وكانت سببا في مشاجرة بينه وبين والجماهير بعد المباراة.

وعقد المقاولون العرب مهمته بالبقاء علما بان الفوز كان كفيلا باستمراره بين الكبار، وبات عليه انتظار الجولة الأخيرة عندما يحل ضيفا على بتروجيت الذي سيقاتل من أجل نقاط المباراة حفاظاً على بقائه ضمن المربع الذهبي.

ويحتاج المقاولون العرب إلى الفوز بغض النظر عن نتيجة مباراة غزل المحلة أمام مضيفه حرس الحدود الباحث عن المربع الذهبي. وقد تنفع المقاولون العرب الخسارة أو التعادل لكن شرط خسارة أو تعادل غزل المحلة.

في المقابل يحتاج كل من المصري والجونة إلى التعادل فقط في مباراتهما التي ستقام في بورسعيد لضمان بقائهما في الدرجة الأولى.

نقطة ثمينة للجونة

وانتزع الجونة تعادلا ثمينا من ضيفه الأهلي المتوج بلقبه السادس على التوالي صفر- صفر.

وشهدت المباراة تقديم أوراق اعتماد ثمانية فريق شباب الأهلي الفائز ببطولة الجمهورية للشباب تحت 20 عاما هم محمد احمد أبوسيف وعلاء شعبان وحسين السيد واحمد نبيل (مانغا) ومحمود توبه ومحمد عبد الفتاح وإسلام مصباح وسعد سمير.

وسيطر لاعبو الجونة علي مجريات الأمور معظم فترات اللقاء واقتربوا من مرمي شريف إكرامي بشكل متكرر أخطرها بدأ مع الدقيقة الأولي بانفراد تام لأحمد عمران سدد فوق العارضة (2) وانفراد آخر لنفس اللاعب تصدى له إكرامي بقدمه اليمني (7) وانفراد لصامويل أوكراني بجوار القائم الأيسر (41). وتكرر الانفراد لأوكراني لكنه سدد في جسم الحارس (55).

واكتفي لاعبو الأهلي بحكم قلة خبرة اللعب مع الكبار بتنفيذ الشق الدفاعي وتكبل مدافعو الفريق عبء الضغط المستمر من مهاجمي الجونة اللذين كونوا جملاً تكتيكية هجومية كانت كفيلة بتحقيق فوز تاريخي على الأهلي لكن التسرع وعدم التوفيق خرج بالمباراة إلى التعادل السلبي.

وضمن الاتحاد السكندري بقاءه بتعادله مع المنصورة بهدف لمحمد المرسي (1) مقابل هدف لعلي عيد بضربة رأسية (80).