تم تدشين مصنع لإنتاج أجهزة إلكترومنزلية “سامحا” بسطيف الذي يندرج ضمن شراكة بين مجموعتي سيفيتال والكورية الجنوبية سامسونغ.
و جرى حفل التدشين الأربعاء بحضور السلطات المحلية لولاية سطيف وسفير جمهورية كوريا بالجزائر السيد تشوا سونغ – جو ورئيس مجموعة سيفيتال السيد اسعد ربراب وكذا ممثلين عن وزارتي تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة والصناعة وترقية الاستثمار.
و أكد رئيس هذا المجمع اسعد ربراب خلال ندوة صحفية أعقبت تدشين مصنع “سامحا” لإنتاج الأجهزة الإلكترومنزلية أن هذه الاستثمارات من شأنها أن تمكن من “استحداث مئات مناصب الشغل” موضحا أن مصنع “سامحة” الذي يندرج في إطار شراكة بين “سيفيتال” والعلامة الكورية “سام سونغ” سيعمل على نقل آخر التكنولوجيات المتوصل إليها في مجال الأجهزة الإلكترونية والإلكترومنزلية وفقا للتجربة الكورية.
و سيكون لمنتوج مركب “سامحة” بسطيف “نفس الجودة مقارنة بالمنتجات التي تصنع بنفس العلامة سواء في كوريا الجنوبية أو في باقي دول العالم وستنافس المنتجات الأخرى سواء المحلية أو العالمية” حسب ما أشار إليه ربراب مذكرا أن هذا المركب أنجز في “ظرف قياسي” لم يتجاوز 13 شهرا ووفق كما قال آخر ما توصلت إليها التكنولوجيا الحديثة.
و من شأن هذا الاستثمار أن يضمن كذلك تغطية السوق الوطنية بمنتوج علامة “سام سونغ” كما سيكون له بعد دولي بعد أن يوجه إلى السوق العالمية خلال العام 2011 وينافس العلامات والماركات العالمية حسب ما أضاف نفس المستثمر مؤكدا أن “منتوج مجمع سيفيتال باختلاف نشاطاته سيكون في المدى القريب الثاني بالجزائر من حيث التصدير إلى الخارج بعد المحروقات.”
وأضاف أنه سيتم بمنطقة سطيف “إلى جانب مشاريع كبرى أخرى” تجسيد مزيد من الاستثمارات من طرف مجمع “سيفيتال” منها مركز تجاري يكون “الأكبر والأول من نوعه” ومصنع للبناءات الجاهزة يندرج ضمن 15 مصنعا مبرمجا للإنجاز عبر الوطن .
و تصنع هذه الوحدة التي تتربع على حوالي 10 هكتارات منها أكثر من 47 ألف متر مربع مساحة مبنية منتجات متنوعة من الأجهزة الإلكترو منزلية من بينها غسالات ومكيفات هواء وأجهزة تلفزيون وآلات تبريد.
ويشغل هذا المصنع الذي أنجز في ظرف سنتين بطاقة إنتاج تصل إلى 1,5 مليون جهاز إلكترو منزلي سنويا 1.000 شخص وهو مرشح للارتفاع ليصل إلى 1.700 منصب وذلك بعد تشغيل خطوط إنتاج أخرى عما قريب.