أعلنت السلطات في طرابلس تشكيل لجنة ليبية فرنسية للتحقيق في أسباب تحطم طائرة الخطوط الإفريقية عند هبوطها الأربعاء في مطار طرابلس الدولي، مما أسفر عن مقتل 103 أشخاص، فيما نجا طفل واحد في الثامنة من عمره.
واستبعدت السلطات الليبية أن يكون هناك عمل إرهابي وراء سقوط الطائرة مرجحة وجود خطأ تقنى أدى إلى الحادث.
وأوضحت السلطات انه تم العثور على الصندوقيين الأسودين, وتم على الفور تشكيل لجنة تضم مندوبا من شركة ايرباص للتعرف على أسباب الحادث.
من جهته أعلن وزير النقل الليبي محمد زيدان ان 96 جثة من ضحايا الطائرة المنكوبة تم نقلها إلى المستشفيات, للتعرف عليهم في حين يصعب التعرف على بقية الجثث.
وتحطمت الطائرة التابعة لشركة “الخطوط الجوية الإفريقية” الليبية أمس الأربعاء عند الساعة السادسة ونصف، قبل قرابة الكيلو متر من مدرج مطار طرابلس العالمي.
والطائرة تابعة للخطوط “الأفريقية” الليبية هي من نوع “ايرباص 330 أ” وتعد من أحدث الطائرات التي تزودت بها شركة الخطوط الإفريقية.
وكانت الطائرة قادمة من العاصمة الجنوب الأفريقية ، ويعتقد أن مواطنين بريطانيين ومن جنوب أفريقيا وهولنديين كانوا ضمن ركاب الطائرة التي كان مقررا لها أن تقلع مرة أخرى إلى مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن بعد توقف قصير في طرابلس.
ويذكر أن هذا الحادث هو الأول الذي تتعرض له إحدى طائرات شركة الخطوط الإفريقية منذ تأسيسها قبل ست سنوات.
وكان آخر حادث للطيران في ليبيا كان في أكتوبر 2009، حيث سقطت طائرة حربية استعراضية على بيت في مدينة طرابلس أثناء أدائها الاستعراضي مما أدى إلى وفاة الشخصين اللذين كانا يقودانها.