أعيد، هذا الإثنين، انتخاب كمال طولبة رئيسا للمؤسسة الجزائرية للمناولة والشراكة بالإجماع بعد مداولات لم تدم طويلا بين أعضاء مجلس الإدارة الذي عمل بعد ذلك على تجديد المكتب التنفيذي للمجلس والذي ضم هذه المرة تسعة أعضاء بدل سبعة .
وتجرى الجمعية الانتخابية في هذه المؤسسة مرة كل ثلاث سنوات يختار فيها الرئيس المدير العام من طرف مجلس الإدارة.
ويتكون مجلس إدارة الشركة الجزائرية للمناولة والشراكة من 16 عضوا ، اثنان منهم يمثلان كلا من وزارة الصناعة ووزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية ويتمتعان بحقوق مطلقة ، بينما ينتخب البقية من طرف المنخرطين في الشركة والذين يبلغ عددهم إلى غاية اليوم 2000 ممثل مؤسسة.
وقال السيد حبيب حاج زبير عضو المكتب التنفيذي أن ابرز ما جاء في برنامج السنة الجديدة المصادق عليه، الإثنين، هو توسيع قائمة المنخرطين في المؤسسة التي تعد لها أربعة فروع في البلاد، وكذا تثمين برامج التكوين الخاص بالمؤسسات والمرافقة في مشاريع إعادة التأهيل بالإضافة إلى طرح بعض البرامج بالتنسيق مع بعض الوكالات على غرار ما هو مطبق مع وكالة “أبرو” من اجل عقلنة استعمال الطاقة في المؤسسات .
وتعتبر المؤسسة الجزائرية للمناولة والشراكة جمعية مهنية ذات منفعة عامة وهي تخضع لتسيير وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية ، كانت قد توجهت في بداية تأسيسها في 1992 إلى احتضان المؤسسات الصناعية لتوسع بعد ذلك اهتمامها بكل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالجزائر والتي تناهز 300 ألف مؤسسة ، وهو ما يعتبر رهان مجلس إدارة المؤسسة التي تهدف بالأساس في نشاطها إلى تعزيز التعاون والمناولة بين الشركات الجزائرية وكذا المحافظة على كيان المؤسسات في حد ذاتها والتشجيع خلق مناصب عمل.