الإسماعيلي يكرر فوزه على الهلال

وكان الإسماعيلي قد سبق مواطنه الأهلي إلى الدور ربع النهائي بتغلبه على ضيفه الهلال السوداني (3-1) في الإسماعيلية.

وسجل أهداف الإسماعيلي كل من محمد حمص قائد الفريق في الدقيقة 64 والظهير الأيسر أحمد سمير فرج في الدقيقة 76 وأحمد خيري في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، بعد أن كان الهلال متقدماً منذ الدقيقة 27 عن طريق الزيمبابوي إدوارد سادومبا.

وكان الإسماعيلي فاز بهدف دون مقابل ذهاباً في الخرطوم قبل أسبوعين، ورد الفريق المصري اعتباره أمام الهلال الذي كان أخرجه من الدور ربع النهائي عام 1992 بتعادلهما (1-1) في الإسماعيلية و(صفر-صفر) في الخرطوم.

خلال الشوط الأول ظهر الإسماعيلي بشكل مخيب لآمال جماهيره، إذ افتقد جدية الأداء والإصرار على الفوز أو على أقل تقدير المحافظة على التعادل فلعب بهدوء، فيما قدم الهلال أداء متوازناً بين الدفاع والهجوم معتمداً على مرونة لاعبي الوسط في سرعة الارتداد والمؤازرة الهجومية عند امتلاك الكرة وامتلك هيثم مصطفي وعلاء الدين يوسف والمالي تيمبا باري وهددوا مرمى الحارس الدولي المخضرم عصام الحضري أكثر من مرة بدأت مع الدقيقة 14 إثر تسديدة خليفة أحمد من حافة المنطقة ارتدت من الحضري إلى سادومبا الذي سدد بغرابة بجوار القائم الأيمن.

وشعر الإسماعيلي بالخطر فدخل مهاب سعيد بدلاً من المهاجم محمد محسن أبو جريشة الذي تعرض للإصابة، وحاول الإسماعيلي الضغط من وسط الملعب لكن شباكه استقبلت هدفاً في الدقيقة 27 من خطأ للمدافع الأيمن أحمد صديق الذي خطف منه سيف مساوي الكرة ومررها إلى هيثم مصطفى ومنه خلف المعتصم سالم الى سادومبا الذي انفرد بالحضري وسددها على يمينه.

وحاول الإسماعيلي مع بداية الشوط الثاني استعادة السيطرة خاصة وسط الملعب وتنشيط الجانب الهجومي بعد نزول العائد من الإصابة عمر جمال الذي غير شكل الإسماعيلي بمجرد نزوله وبدأت الخطورة في الدقيقة 47 بتسديدة قوية زاحفة على يمين الحارس مرت بجوار القائم الأيمن.

ومن ركلة حرة من الجانب الأيسر رفعها أحمد سمير فرج داخل المنطقة في الدقيقة 64 تابعها محمد حمص برأسية قوية على يمين الحارس المعز محجوب مدركاً هدف التعادل.

وتابع الإسماعيلي سيطرته ونجح في التقدم في الدقيقة 76 بهدف من مجهود فردي لأحمد سمير فرج الذي اعتمد على مهارته وتوغل داخل المنطقة مراوغاً قلب الدفاع وسدد كرة قوية على يسار الحارس.

وبعد الهدف بدقيقة انفرد أحمد علي وسدد بجوار القائم الأيمن، ثم سجل أحمد خيري البديل العائد من الإصابة التي امتدت عاماً الهدف الثالث في اللحظات الأخيرة من اللقاء بعدما راوغ أكثر من ثلاثة مدافعين والحارس وسدد كرة أرضية علي يمين الأخير.