كشف وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، هذا الأحد، عن رصد خمسمائة مليار سنتيم لإجراء امتحانات نهاية السنة الدراسية الحالية في الأطوار الثلاثة، وهي مواعيد ستشهد مشاركة 1.6 مليون تلميذ، وبتأطير من ستمائة ألف أستاذ وموظف.
وعلى هامش افتتاحه أبواب مفتوحة حول التوجيه المدرسي والمهني، شدّد المسؤول الأول عن قطاع التربية، أنّ الدولة جندت كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه الامتحانات.
وردا عن سؤال يتعلق بمدى تنفيذ البرامج الدراسية المتأخرة جراء الإضراب المزمن الذي شلّ قطاع التربية، أكّد بن بوزيد أنّه جرى استرجاع وقت كبير من الدروس المتأخرة من خلال استعمال العطل المدرسية وأيام أخرى كانت مخصصة للامتحانات الفصلية.
كما ذكر الوزير في السياق ذاته، أنّ اللجنة الوطنية القائمة على متابعة تنفيذ البرامج التي ستجتمع في الخامس والعشرين من الشهر الجاري لتقييم السنة الدراسية، ستقدّم الوضعية الحقيقية لمدى تنفيذ البرامج الدراسية، وعلى أساس ذلك – يضيف بن بوزيد – سيجري ضبط مواضيع امتحانات نهاية السنة الدراسية.
وأكد بن بوزيد أنّ المعلومات التي لديه، توحي بأنّ كل شيئ سيكون في أحسن الظروف، كما ستجرى الامتحانات في وقتها المحدد وبصفة عادية جدا خاصة – كما أضاف – أنّ قطاعه يتابع بصفة دقيقة كل المؤسسات التربوية عبر كامل الوطن.
يُشار إلى أنّ امتحان شهادة التعليم المتوسط سيجرى بدءا من الفاتح جوان المقبل، على أن يبدأ امتحان شهادة البكالوريا اعتبارا من السادس جوان القادم، أما امتحان شهادة التعليم الابتدائي فسيتم الشروع فيه يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري، وستتبعه دورة استدراكية يوم 24 جوان القادم.