عرضت غوغل ليل أمس عدداً من التقنيات الجديدة ضمن أدوات غوغل للويب Google Web Toolkit وتشمل هذه الأدوات أداة Speed Tracer التي تساعد المطورين على تسريع تطبيقات الويب، وكذلك أداة code splitting التي تتيح للمطورين تقسيم الكود البرمجي لتسريع تحميل التطبيقات ، إضافة إلى أداة UiBinder التي تسمح بتعديل التصميم دون الحاجة لتعديل الكود البرمجي.
أداة Speed Tracer هي إضافة جديدة لمتصفح كروم وتساعد المبرمجين على تسريع تطبيقات الويب الخاصة بهم، وتحديداً فإن الأداة تساعد على تحسين تطبيقات AJAXy
وبوجود العديد من الأدوات التي تقوم بتحسين السرعة، إلا أن معظمها له علاقة بزمن التحميل، لكن أداة Speed Tracer تقوم بتتبع الأداء على فترة ممتدة من الزمن، ويشير أندرو باورز من جوجل إلى أن Speed Tracer يمكنها تتبع اختناقات الأداء بطرق لم تكن ممكنة سابقاً، لأنها تستفيد من واجهة برمجة التطبيقات المبنية لهذا الغرض بالذات.
وستسمح هذه الأداة للمطورين تحديد الدالات التي تستغرق وقتاً طويلاً للتنفيذ ضمن تطبيقاتهم، مما يتيح لهم مراقبة الأداء في الزمن الحقيقي، وإلقاء نظرة على مشكلة وظيفية محددة ضمن التطبيق.
الإضافة الرئيسية الثانية التي أعلن عنها مؤخراً هي أداة مساعدة للمطورين لتقسيم الكود البرمجي.
يقول أندرو باورز أنه عندما قام فريق Google Wave بأول بناء له، كان حجم تطبيق جافاسيكربت 1.4 ميغابايت، وهذا الحجم كبير جداً وسوف يزيد زمن التحميل عند المستخدمين.
وللمساعدة في التعامل مع مثل هذه المشاكل أوجدت غوغل طريقة لتقسيم الكود إلى أجزاء وإتاحة الأجزاء اللازمة فقط للمستخدم عند الحاجة لها.
وبعبارة أخرى فعند الذهاب إلى Wave الآن، فإن مستعرض الانترنت يقوم فقط بتحميل الجزء المطلوب من التطبيق الذي يحتاجه لتنفيذ وظائف اساسية فقط.
وإذا أردت الوصول غلى شيء أبعد من ذلك، فإن التطبيق سيعمل بسرعة على إحضاره بمجرد النقر على الأمر المطلوب.
ويقول باورز أن غوغل ستتخذ نهجاً مختلفاً، فبدلاً من محاولة تقسيم كامل الكود، فإن أداة غوغل ويب ستسمح للمطورين بانتقاء واختيار الوظائف التي تحتاج إلى أن يكون لدى المستخدم القدرة على الوصول إليها، وبعد ذلك تقوم هذه الأداة بتحديد الرموز التي تقابل تلك الوظائف.
الأداة الثالثة التي أطلقتها غوغل هي UiBinder التي التي تم التوصل لها من خلال العمل في Google Adwords.
وتوصف هذه الإضافة بأنها واجهة استخدام تسمح للمطورين بربط القوالب مع ملف جافا دون الحاجة إلى الدمج بين الاثنين.
فقي ملف جافا القياسي فإن المطورين في كثير من الأحيان يجمعون بين جزء من قالب التطبيق وبين جزء برمجي من التطبيق.
وفي هذا السيناريو فإن المصمم الذي يريد أن يعدل مظهر التطبيق فإن عليه أن يعدل الجزء البرمجي منه أيضاً، ولكن باستخدام UiBinder يمكن الحفاظ على كل جزء بشكل منفصل عن الآخر، لذلك يمكن تعديل التصميم دون الحاجة إلى إعادة كتابة الكود البرمجي.