بدأت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل قليل اجتماعا مشتركا مع اللجنة المركزية في حركة فتح لتحديد الموقف من بدء المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله محمود عباس اليوم السبت “وللمرة الثانية”، المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل.
هذا، وأكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن على كيان الاحتلال الاسرائيلي وقف الاستيطان والاعتقالات لبدء المفاوضات غير المباشرة.
وقد حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من اتخاذ أي قرار بالعودة إلى المفاوضات العبثية مع العدو الإسرائيلي على حد وصفها.
كما انتقد أبو نضال الأشقر نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، قرار السلطة بالعودة للمفاوضات مع إسرائيل، وقال في مهرجان خطابي بمناسبة ذكرى تأسيس الجبهة، إن العودة للمفاوضات تخدم الاحتلال وتضر بالحقوق الفلسطينية، مؤكدا ضرورة راب الصدع الفلسطيني وإتمام المصالحة بأسرع وقت.
من جهة أخرى، نظمت القوى الوطنية والإسلامية وشخصيات مقدسية أخرى اعتصاما جماهيريا وصلاة جمعة في حي البستان بسلوان، تنديدا بسياسية الكيان الإسرائيلي وجماعاته المتطرفة الهادفة إلى هدم منازل الحي والسيطرة على أراضيه.
ويتعرض أهالي بلدة سلوان لمضايقات من المستوطنين ومداهمات قوات الاحتلال ليلا تمهيدا لإخلائه من ساكنيه، وفي العاصمة الألمانية برلين، تنطلق اليوم الدورة الثامنة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا تحت شعار “عودتنا حتمية.. والحرية لأسرانا”.
ونقلت وكالات الأنباء عن منظمي المؤتمر أن من بين الشخصيات المشاركة رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، والنائبة الألمانية الكساندرا تاين، وقد أكد فلسطينيو أوروبا تمسكهم بحق العودة ودعمهم للفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وخاصة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.