أحدثت الهبة المالية التي تقدمت بها إدارة العميد لنظيرتها في اتحاد الحراش فتنة في بيت "الكواسر" بعد أن تسربت أخبار تشير إلى أن إدارة العميد سلمت 100 مليون سنتيم، لكن إدارة الحراش لم تحصل سوى على 30 مليون فقط.
ويعيش فريق اتحاد الحراش حالة من الغليان، ما استدعى رئيس النادي محمد العايب إلى دعوة استعجالية لأعضاء المكتب المسير لعقد اجتماع طارئ والتحقيق في القضية.
وكشفت مصادر "الشروق" أن تفاصيل القضية كشفها أحد لاعبي اتحاد الحراش الذي أبلغ بأن فريقه قد حصل على مكافأة مالية تقدر بـ 100 مليون سنتيم يوم الأربعاء من طرف إدارة المولودية ستسلم للاعبين على أساس نزاهة الفريق.
بيد أن أحد مسيري الفريق لم يبلغ سوى عن 30 مليون سنتيم ليحتفظ لنفسه بـ 70 مليون سنتيم، ما فجر أزمة في بيت "الكواسر".
وأبلغ العايب المسيرين المعنيين بإلزامية إحضار المبلغ كاملا لتوزيعه على اللاعبين اليوم السبت كأخر أجل أو اتخاذ إجراءات عقابية في حقهم.
وكان مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف قد عبر عن غضبه بعد أن تسربت هذه المعلومات، مؤكدا بأن فريقه يلعب لنفسه وليس لغيره ولا يحتاج إلى تحفيزات من الأندية الأخرى، مؤكدا بأن الفريق يلعب بشرف ويتطلع للمراكز الأولى دون أن يسدي خدمة لوفاق سطيف ولا لمولودية الجزائر.
من جهتها كشفت مصادر من المولودية أن القيمة التي سلمت لفريق اتحاد الحراش هي هبة للفريق الذي التزم النزاهة وأن الأمر كان عقب المباراة وبعد النتيجة المحصلة وليس قبلهالتحفيزه أمام سطيف.