إصابة عشرات الفلسطينيين برصاص إسرائيلي عشية تعديل وزاري وشيك

أصيب عشرات الفلسطينيين، هذا الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي، في حين اعتقل أيضا ثلاثة فلسطينيين آخرين خلال عملية قمع لمسيرات مناوئة لجدار الفصل والاستيطان في الضفة الغربية.
وذكرت مصادر فلسطينية على لسان شهود عيان، أنّ الجيش الإسرائيلي قمع تظاهرة قرية “بلعين” غرب رام الله الأسبوعية ضد جدار الفصل، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي تجاه المشاركين، فضلا عن قنابل الغاز المسيلة للدموع، بما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح وُصفت بالمتوسطة إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق بسبب كثافة الغاز المدمع الذي انتشر في المكان.
ووسط حالة الاستنفار هذه، أقدم الجيش الإسرائيلي على اعتقال ثلاثة فلسطينيين وإسرائيليان اثنان من نشطاء اليسار ومتضامنة أمريكية.
إلى ذلك، كشفت مصادر فلسطينية اليوم عن الانتهاء من الاتفاق على التعديل الوزاري في السلطة الفلسطينية، حيث سيتم الإعلان عن الأخير منتصف الأسبوع الحالي على أبعد تقدير.
وأفيد أنّ تعديلا طرأ على بعض الوزارات السيادية بعد الاتفاق بين اللجنة المركزية لحركة “فتح” والرئيس الفلسطيني محمود عباس وبالتشاور مع رئيس الوزراء سلام فياض، وأشارت اللجنة المركزية لـ”فتح” أنّها اتخذت قرارا بعدم تولي أي من أعضائها حقيبة وزارية في التعديل القادم بما فيها وزارة الداخلية وهي الحقيبة الأكثر جدلا في الساحة الفلسطينية.
وستٌُحظى فتح بـ10 إلى 12 حقيبة وزارية بما فيها التعليم والأشغال العامة والصحة والشباب ونقلت مصادر محلية أنّها رشحت أشخاصا ذوي كفاءة لتولي هذه الحقائب.

merci pour l'INF