أحرز اياكس أمستردام لقب بطل مسابقة كأس هولندا لكرة القدم للمرة الثامنة عشرة في تاريخه بفوزه على مضيفه فيينورد روتردام 4-1 اليوم الخميس في إياب الدور النهائي.
سجل الاوروغوياني لويس سواريز (4 و82) وسيم دي يونغ (64 و77) أهداف أياكس الذي فاز ذهاباً على أرضه 2-صفر، والدنماركي يون دال توماسون (72) هدف فيينورد.
وكان الاتحاد الهولندي للعبة، قرر عدا الموسم خلافاً لما حرت عليه العادة، إقامة مباراتين تجنباً لحصول أعمال شغب على أن يقتصر الحضور في ملعب كل منهما على أنصار الفريق المضيف فقط.
وعزز أياكس الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في هذه المسابقة، علماً أن لقبه الأخير كان عام 2007 عندما توج به للمرة الثانية على التوالي بتغلبه على الكمار في المباراة النهائية بركلات الترجيح 8-7 بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1.
ويحتل فيينورد المركز الثاني من حيث عدد الألقاب (11) وآخرها في 2008 عندما فاز على رودا كيركراده 2-صفر في النهائي.
يذكر أن هيرينفين توج بلقب الموسم الماضي بفوزه على تونتي انشكيده بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 2-2.
وكان أياكس قريباً من إحراز الثنائية لكنه حل ثانياً في الدوري، فيما كان اللقب من نصيب تونتي انشكيده الذي توج لأول مرة في تاريخه بالمسمى الجديد والثاني بعد عام 1926 عندما كان اسمه حينها سبورتكلوب انشكيده.
وخاض مهاجم فيينورد روي ماكاي (35 عاماً) مباراته الأخيرة كلاعب محترف، وشارك طوال الدقائق التسعين دون أن يجنب فريقه الخسارة الثقيلة.
وبدأ نجم ماكاي بالظهور مع فيتيس ارنهم الذي سجل له 42 هدفاً بين 1995 و1997 قبل أن ينتقل إلى تينيريفي الإسباني من 1997 إلى 1999 وسجل له 21 هدفاً، ثم إلى مواطنه ديبورتيفو لا كورونيا وأمضى معه 4 مواسم سجل خلالها 79 هدفاً.
ونضج ماكاي خلال تجربته الإسبانية فتلقفه بايرن ميونيخ الألماني عام 2003 وأمضى مع 4 مواسم أيضاً لعب خلالها 129 مباراة وسجل 103 أهداف، ثم عاد إلى هولندا عام 2007 وسجل 43 هدفا في المواسم الثلاثة الأخيرة من مسيرته الحافلة.
وكانت حصيلة ماكاي هزيلة مع منتخب بلاده الذي دافع عن ألوانه 43 مرة بين 1996 و2005 لم يسجل خلالها سوى 6 أهداف.
ولا يزال ماكاي صاحب أسرع في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وقد سجله عندما كان لاعباً مع بايرن ميونيخ في مرمى ريال مدريد الاسباني بعد مرور 8 ثوان فقط في 7 آذار/مارس 2007.