منح الهدف الذي سجله المهاجم الفارع الطول بيتر كرواتش في مرمى مانشستر سيتي فريقه توتنهام مقعداً في الدور التمهيدي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل للمرة الأولى في تاريخه، لأنه سمح للفريق اللندني بالخروج فائزاً 1-صفر في مباراة مؤجلة من الدوري الإنكليزي.
ورفع توتنهام رصيده إلى 70 نقطة مقابل 66 لمانشستر سيتي قبل نهاية الدوري بمرحلة واحدة وبالتالي لن يتمكن الأخير من اللحاق به حسابياً.
وقد يتحاشى توتنهام خوض الدور التمهيدي في حال خسارة آرسنال في الجولة الأخيرة وفوزه هو على بيرنلي، وبالتالي صعوده إلى المركز الثالث.
وكان مانشستر سيتي في موقع جيد لاحتلال المركز الرابع قبل أسابيع قليلة، لكنه سقط على أرضه في مباراتين من أصل ثلاث ضد مانشستر يونايتد وتوتنهام بنتيجة واحدة ليضيع الفرصة.
ولا شك بان الفشل سيرسم علامة استفهام حول مصير المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي حل بدلاً من الويلزي مارك هيوز أواخر العام الماضي.
وعاد غارث باري إلى صفوف مانشستر سيتي بعد أن غاب عن المباراة الأخيرة ضد أستون فيلا ليلعب بدلاً من الفرنسي باتريك فييرا.
وبدأ مانشستر سيتي المباراة مهاجماً بغية إحراز هدف يريح أعصاب لاعبيه خصوصاً أنه كان مطالباً بالفوز في حين كان التعادل يكفي توتنهام ليبقي مصيره في يده لأنه يستضيف بيرنلي على ملعبه في المرحلة الأخيرة.
وكان الأرجنتيني كارلوس تيفيز كتلة نشاط واقلق راحة مدافعي توتنهام بسرعته وحركته الدائمة والضغط على حامل الكرة، وكاد يفتتح التسجيل لكن الحارس البرازيلي غوميش أنقذ محاولته ببراعة في الدقيقة 13.
وسجل ليدلي كينغ هدفا الغاه الحكم بسبب مخالفة لصاحب الهدف على غاريث باري في الدقيقة 20، وسنحت أول فرصة لتوتنهام عندما تطاول كراوتش لكرة فوق الجميع لكنه سددها في القائم في الدقيقة 22.
وهبط إيقاع مانشستر سيتي في الشوط الثاني على الرغم من استحواذه على الكرة بنسبة أكبر، في حين اعتمد توتنهام على الهجمات المرتدة وسنحت له أخطر فرصة عبر جيرماين ديفو غمزها باتجاه المرمى وأبعدها ببراعة مارتن فولوب في الدقيقة 56.
وأضاع توتنهام فرصة أخرى عندما مرر ايتوكو كرة عرضية مرت من أمام ديفو وكرواتش من دون أن يتمكن احدهما في تسديدها داخل الشباك في الدقيقة 70.
وتدخل فولوب مرة جديدة للتصدي ببراعة لكرة رأسية لكراوتش حارما توتنهام من هدف أكيد في الدقيقة 77، بيد أن حارس مانشستر لم يتمكن من فعل أي شيء عندما تصدى لكرة من دون أن يلتقطها ليتابعها كرواتش برأسه داخل الشباك في الدقيقة 81 مانحاً الفوز الثمين والمقعد الأوروبي لتوتنهام.
وفي مباراة ثانية، سقط فولهام على أرضه أمام ستوك سيتي بهدف وحيد سجله مايك اثرينغتون في الدقيقة 83.