اغتال مسلحون مجهولون صباح اليوم في بغداد عبد الجليل إبراهيم الفهداوي النائب الأول لرئيس مجلس علماء العراق مع حارسه الشخصي.
وقال عبد الستار عبد الجبار وهو أحد نواب رئيس مجلس علماء العراق، إن المسلحين استخدموا مسدسات كاتمة للصوت في الهجوم على الفهداوي أمام منزله في منطقة العامرية غربي بغداد.
وأضاف عبد الجبار في تصريح لقناة الجزيرة الفضائية أن من يقف وراء تلك العملية هم جهات لا تريد الاستقرار للعراق، ووجه النقد للحكومة باعتبارها الجهة التي يفترض فيها أن توفر الحماية لعلماء العراق.
وقال عبد الجبار إن الاغتيال جاء في وقت وُزع فيه صباح اليوم في بغداد منشور يحمل صور أربعة من علماء العراق، ويتضمن تهديدا واضحا بقتلهم.
وتساءل عبد الجبار عن الجهة التي تقف وراء توزيع المنشور، مشيرا إلى أن ذلك تم في الفترة الممتدة من منتصف الليل إلى الساعة السادسة صباحا، حيث من المفترض أن تكون قوات الأمن هي سيدة الموقف في شوارع العاصمة.
وفي تفاصيل أخرى للعملية، أفاد مصدر أمني عراقي بأن العملية التي استهدفت الفهداوي -وهو أيضا إمام وخطيب جامع الإخوة الصالحين بالعامرية- أسفرت أيضا عن مقتل ابنه مصطفى.
ويأتي هذا الاغتيال بعد يوم واحد من مقتل مسؤول استخبارات قاطع شمال بغداد في انفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة بسيارته العسكرية في منطقة الكاظمية شمال غرب بغداد.
كما شهد يوم أمس مقتل أربعة عناصر من الصحوة في انفجار عبوة لاصقة وضعت أسفل سيارة بمنطقة الزيدان جنوب أبو غريب غربي بغداد.