طرحت شركة إل جي إلكترونيكس،حاسوبها الدفتري (WIDEBOOK) من طراز (T380)، المزود بمعالج بيانات متطور من صنع إنتل، يعمل بأدنى جهد كهربائي ممكن لزيادة عمر البطارية، وتسهيل عملية التنقل.
حرصت إل جي على أن لا تتأثر تطبيقات وتقنيات الحاسوب الجديد بهذه الميزة الفريدة، بل ساهمت في مضاعفة أداء الحاسوب المحمول، بفضل معالج البيانات المتطور (Intel Core 2 Duo SU7300) البالغة قوته 1.3 غيغاهيرتز، والمزود بذاكرة بيانات ذي سعة كبيرة، ووحدة معالجة مركزية تستهلك طاقة كهربائية 60% أقل من وحدات المعالجة المركزية العادية. ويمكن استهلاك البطارية ذات القياس المنتظم بخلاياها الثماني لفترة زمنية تصل إلى 10 ساعات ونصف دون انقطاع، ودون الحاجة لإعادة شحنها، وهي فترة كافية لانجاز مختلف المعاملات والأعمال عند التنقل عبر السيارة أو بالطائرة.
يحقق حاسوب إل جي الدفتري الجديد، بحق، حلم رجال الأعمال كثيري التنقل، حيث يمتاز حجمه الخفيف الوزن بسمكه النحيف الذي يبلغ 25 مليمترا فقط ، وبوزن 1.89 كيلوغرام.
المدير العام لشركة إل جي إلكترونيكس في المشرق العربي، السيد كيفن تشا، قال "هناك توجه متنامي في سوق الحواسيب الدفترية يهدف إلى جعل المستهلكين يتطلعون صوب المنتجات التي تمتلك بطاريات طويلة الأمد، وتعزز من أدائها المكتبي. ونحن، في إل جي، نحرص، باستمرار، على تسهيل عملية تنقل زبائننا عند استخدامهم لحواسيبنا المحمولة، مع إبقائهم على اتصال دائم بالانترنت وضمان حصولهم على أعلى مستويات الإنتاجية. ومن هنا، فإننا واثقون من أن حاسوب إل جي الدفتري الجديد يأتي في الطليعة، من حيث تصميم وهندسة الحواسيب المحمولة، مما يساعدنا على ترسيخ مكانة إل جي كشركة رائدة في صناعة الحواسيب المتنقلة".
يقدم حاسوب إل جي الجديد (T380) لمستخدمه نسبة عرض عالية تبلغ (16:9) من خلال الشاشة البلورية العريضة بقياس 13.3 بوصة، والمزودة بتقنية الصمام الضوئي الالكتروني، مع درجة ثبات تصل إلى (1366x768) بيكسل. كما توفر الشاشة عرضا سلسا وواضحا للمحتوى، وبدقة متناهية، تناسب الأفلام، وألعاب الفيديو، والمؤتمرات التي تتم عبر الفيديو. ويعمل الحاسوب المحمول الجديد بنظام ويندوز المتطور (Windows 7) الذي يساهم في تعزيز فعالية الأداء بصورة تفوق نظام ويندوز السابق (Vista).
يذكر أن الهيكل الخارجي الأنيق للحاسوب الجديد يلبي رغبات المستهلكين كافة، بمن فيهم عشاق الموديلات العصرية، خاصة وأنه متوفر بتشكيلة واسعة من الألوان تناسب مختلف الأذواق، بما فيها اللونين الأسود والبرتقالي. كما أن الإطار المموج والخطوط العمودية على الغطاء تعزز من المظهر الجذاب الذي ينم عن إحساس بالفخامة والهيبة، في حين تمتاز لوحة اللمس في الجهاز بإضاءتها المخفية وتفاعلها العملي الرفيع. وتوفر لوحة المفاتيح في الحاسوب راحة تامة في الأداء عند استخدامها في دورات عمل طويلة.
ويتوافق حاسوب إل جي الجديد مع نظام الجيل الثالث من الاتصالات المتنقلة، بفضل شريحة متطورة تساهم في تسهيل الوصول لشبكة الانترنت بغض النظر عن موقع الجهاز. وبإمكان مستخدم الحاسوب الربط مع الانترنت من خلال شبكات الاتصالات الخلوية التي تعمل بأنظمة (GSM, GPRS, EDGE, UMTS, HSDPA).
ويضم الحاسوب أيضا كاميرا داخلية بقياس 1.3 ميغابيكسل، تلبي متطلبات مستخدمها عند الحديث من خلال الانترنت، وإجراء اللقاءات والمؤتمرات عبر الفيديو. والحاسوب مزود بنظام صوت شامل ومتطور (TruSurround) يقدم أداء عالي الجودة، وواجهة بيانات متعددة الوسائط ، ورابط خارجي خاص بالتقنيات المتطورة (e-SATA) تناسب وضعية الحاسوب حين الحاجة لتحويله إلى حاسوب مكتبي عادي.
تأتي مع الجهاز حزمة برمجيات ذكية تساعده على التهيؤ للعمل بفاعلية كبيرة، وبكفاءة عالية حتى في ساعات الذروة.
تجدر الإشارة إلى أن حاسوب إل جي المحمول الجديد (T380) قد طرح مؤخرا في أسواق العديد من بلدان الشرق الأوسط والعالم، ومن المتوقع أن يطرح في أسواق الأردن وباقي دول العالم في مطلع عام 2010.