أعلن، هذا الاثنين، عن تعيين نور الدين شرواطي رسميا رئيسا مديرا عاما جديدا لمجمع سوناطراك، وخلف شرواطي الرئيس المدير العام السابق محمد مزيان المستقيل من منصبه قبل خمسة أشهر.
وأفاد بيان لشركة سوناطراك، أنه جرى تنصيب شرواطي في منصبه اليوم الاثنين في منصب الرئيس المدير العام لسوناطراك خلفا لعبد الحفيظ فغولي الذي تولى عبد الحفيظ فيغولي مهام الرئيس المدير العام بالنيابة للشركة البترولية منذ شهر جانفي الأخير، وذلك عقب وضع محمد مزيان تحت الرقابة القضائية في 13 جانفي الماضي في إطار تحقيق مرتبط بمنح صفقات على مستوى هذا المجمع.
وأتى تعيين شرواطي وهو ابن القطاع، حيث سبق لشرواطي أن شغل عديد المناصب الهامة، حيث كان رئيس سلطة ضبط المحروقات، كما شغل مسؤوليات عديدة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وبدأ نور الدين شرواطي مسيرته كمهندس على مستوى شركة سوناطراك بين سنتي 1971 و1980، قبل أن يعيّن مديرا مركزيا على مستوى وزارة الطاقة والمناجم إلى غاية سنة 1990، وعاما بعد ذلك، تولى شرواطي مسؤولية الترقية الصناعية على مستوى وزارة الطاقة، قبل أن يصبح رئيسا للديوان بالوزارة ذاتها بين سنتي 1992 و1994، ثمّ مستشارا للرئيس المدير العام لسوناطراك خلال عامي 1995 و1996، ليصير مديرا عاما لنفطال إلى غاية سنة 1999.
وفي عام 2000، عُيّن شرواطي أمينا عاما لوزارة الطاقة والمناجم، لينتقل لاحقا إلى إيطاليا ليدير شركة نفطية جزائرية إيطالية مشتركة (2002)، أعقب ذلك إدارته شركة بيبلان المتوسطية لمدة قاربت الثلاث سنوات، وعاد إلى الجزائر في خريف عام 2005 كمسؤول عن سلطة ضبط المحروقات.